"سم قاتل يختبئ في البيض.. احذر تناوله في هذه الحالات حتى وإن كنت ستموت من الجوع!"

على الرغم من أن البيض يعتبر من أكثر الأطعمة غنىً بالمغذيات على وجه الكوكب، إلا أنه يحمل بعض المخاطر التي تجعلنا نفكر مرتين قبل تناوله يوميًا. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة التغذية والغذاء، فإن البيض ليس لديه تأثير سلبي على الصحة عند تناوله يوميًا، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار في حالات معينة.

وفي هذا السياق، كشف موقع "وي تشات" الصيني عن ستة أنواع من البيض التي قد تكون ضارة لصحة الإنسان، مشبهًا بعضها بـ "السم". وفيما يلي تفاصيل هذه الأنواع:

1- البيض النيء:

يحتوي البيض النيء على أفيدين وأنتيتريبسين، وهما مركبان يؤثران على هضم وامتصاص بياض البيض في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، قد يحمل البيض النيء بكتيريا قد تسبب الإسهال. وتقتل هذه البكتيريا فقط عند درجات حرارة عالية، لذا يُنصح بطهي البيض قبل تناوله.

2- بيض مع صفار وبياض مخلوط:

يحدث هذا عندما تتضرر قشرة صفار البيض أثناء النقل أو بسبب التلف الميكانيكي. كما أنه إذا تم تخزينها لفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب البكتيريا أو العفن في دخول البويضة من خلال مسام القشرة وتدمير بنية البروتين، مما يؤدي إلى اختلاط الصفار بالبياض.

إذا لم تكن لهذه البويضة رائحة أو مظهر معين، فيمكن تناولها بعد المعالجة الحرارية، مثل الغليان. ومع ذلك، إذا كان بياض البيض عكرًا، فهذا يعني أن البكتيريا تنمو في الداخل. ويجب تجنب تناول مثل هذه البيضة تمامًا، خاصة إذا كانت لها رائحة كريهة.

تضعف قوة قشرة الصفار عند تخزين البيض على المدى الطويل، ونتيجة لذلك يجف الصفار. إذا كان الصفار في هذه الحالة ذا لون طبيعي، فيمكن أكل البيضة. ولكن إذا كان الصفار قد التصق تمامًا بالقشرة وأصبح أسود اللون، فيجب التخلص من هذه البيضة.

يمكن أن تتسبب التأثيرات أثناء النقل أو التخزين أو التعبئة في حدوث تشققات في قشر البيض. تصبح البيضة عرضة للبكتيريا التي ستؤثر على العمر الافتراضي للبيضة.

عندما يتم تخزين البيض في بيئة رطبة أو مبللة، تتضرر القشرة الواقية على سطح القشرة، مما يؤدي لاحقًا إلى تغلغل البكتيريا وتكاثرها داخل البيضة. ظاهريًا، يتجلى ذلك في البقع السوداء أو العفن. مثل هذه البيضة ممنوعة منعا باتا أكلها.

أثناء حضانة البويضة، يمكن أن يتوقف التطور الجنيني لجنين الصيصان بسبب تأثير درجة الحرارة أو الرطوبة أو السالمونيلا أو الطفيليات.

لا يحتوي هذا البيض على أي مواد مغذية فقط (لأنه تم استخدامه لتطوير جنين الدجاج)، ولكن يمكن أن يصبح أيضًا حاملًا لبكتيريا مختلفة، مثل الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية، والتيفوئيد، وبكتيريا بروتيوس وغيرها، مما قد يؤدي إلى التسمم. لذلك، يجب تجنب تناول هذه الأنواع من البيض.

قم بمشاركة المقال