قم بمشاركة المقال
أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعدما كشفت امرأة عن زواج شاب من فتاة زواج مسيار سري، وبعد 6 سنوات من العيش معًا والإنجاب قرر الشاب أن يصارح أهله. وعند تعريفها عليهم، اكتشف والده أنها كانت زوجته مسيارًا أيضًا من قبل.
وفي التفاصيل، كشفت سيدة في اتصال ببرنامج "سؤال على الهاتف" على إذاعة القرآن الكريم، قصة شاب تزواج مسيارًا من امرأة وأنجب منها ولدًا ولم يخبر أهله. وأضافت السيدة: "بعد ست سنوات، أخبر الشاب أهله وأحضر زوجته إليهم للسلام عليها، فعندما رآها والده عرفها وقال: 'هذه كانت زوجة لي مسيارًا قبل عشر سنوات'".
ردَّ الدكتور عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، على المتصلة بأنه يجب على الشاب أن يفارق زوجته بعد علمه بزواج والده منها سرًا قبل سنوات، وأن ولده منها ابن شرعي؛ لأنه نكاح شبهة.
وأوضح "المطلق" في إجابته: "ما يجوز هذا، نكاح شبهة؛ لأن لا أحد علم عن الآخر، وهذا من أخطر مصائب زواج المسيار، إن الوالد وولده يتعاقبان على الزوجة، وهذا لا يجوز".
اقرأ أيضاً
وأضاف: "لو كان الولد يعلم بزواج والده لكان مثل الزنا؛ وهذا حرام لأنها أصبحت من محارمه، لكن الابن الآن لا يدري؛ فهو غير مؤاخذ، والولد ولد شرعي، لا يوجد إشكال؛ لأنه نكاح شبهة، لكن عليه أن يفارقها، ولا تحتاج لطلاق".