"الألم في هذه المنطقة من جسدك.. تحذير من مرض قاتل يستدعي زيارة الطبيب فورا!"

يلجأ الكثيرون إلى تناول المسكنات عند الإصابة بالصداع، ولكن يجب أن يكون الأمر حذرًا وأن يلجأوا إلى طبيب في حالة الصداع الشديد. يقول أخصائي الأمراض العصبية والآلام المزمنة في برلين، عمر كمال الدين، إن آلام الرأس قد تكون في بعض الأحيان علامة على إصابة خطيرة، خاصةً إذا كان الصداع مفاجئًا وقويًا. يشير الدكتور ماليسا إلى أن زيادة سرعة حدة الألم هي مؤشر خطير يشير إلى احتمالية تمدد الأوعية الدموية وحدوث نزيف في الرأس، وهذا يشكل خطرًا على الحياة. ينصح الدكتور ماليسا بضرورة مراجعة الطبيب فورًا لإجراء فحص بالأشعة المقطعية، وإذا كانت الصور تظهر وجود دم في السائل النخاعي، فهذا يشير إلى تمدد الأوعية الدموية. يؤدي تسرب الدم خارج الشرايين إلى الضغط على غشاء المخ وتسبب آلامًا شديدة في الرأس. الحل الوحيد لعلاج هذه الحالة هو التدخل الجراحي، حيث يتم تغليف الشريان بواسطة لفائف من البلاتين لوقف النزيف. يشدد الدكتور ماليسا على أهمية وقف النزيف على الفور، حيث أن تجاهل خطر تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يكون قاتلًا. ويمكن لحالة النزيف أن تتكرر مرة أخرى خلال أسبوعين، وهذا يحدث في ربع المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الصداع، مما يؤدي إلى الوفاة مباشرة.

في ألمانيا، يعتمد الأطباء حالياً على أسلوب جديد لعلاج مرضى الصداع العنقودي. يتم ذلك من خلال تجميد الشعور بالألم في المنطقة التي ينشأ فيها الصداع، عن طريق تعطيل عقدة في الجمجمة.

يتم تثبيت جهاز محاكاة يعطل الإشارات العصبية بواسطة الكهرباء في الفك العلوي للجانب الذي يحدث فيه الصداع. ومن خلال جهاز التحكم عن بعد، يمكن للمريض تشغيل الجهاز عندما يشعر بنوبة الألم ليتم تعطيل الشعور بها.

كن حذراً، إذا شعرت بألم مفاجئ في هذه المنطقة، فهذا يشير إلى إصابتك بمرض قاتل. عليك أن تتوجه للطبيب فوراً.

قم بمشاركة المقال