قم بمشاركة المقال
تعاطف السعوديون مع قصة ممرضة أطفال سعودية قامت بتبني حالة طفلة يمنية كانت بحاجة لزراعة كبد. نشرت الممرضة السعودية عبير عبد الله مقاطع فيديو تجمعها بالطفلة وهي تقوم برعايتها والاهتمام بها، ما أثار مشاعر رواد التواصل الاجتماعي. وفي حديثها لـ"العربية.نت"، قالت الممرضة عبير: "قصتي مع ديانا بدأت عندما كانت مريضة في المستشفى، وبدأت أتعرف عليها مع الأيام، وعرفت أنها مميزة ومختلفة عن باقي الأطفال، وهي تحب اللعب وتبادل الأحاديث، وأحببتها". وتابعت: "ديانا تعاني من مشاكل صحية، وأبرزها فشل في الكبد، وزاد حبي لها بعد أن علمت بوفاة والدتها بسبب فشل في الكلى عندما كانت ديانا تبلغ من العمر 3 أشهر فقط". وأضافت: "ديانا تزورني حاليا باستمرار وأتعامل معها وكأنها ابنتي، وأقوم بمساعدتها على الدراسة، وأخرج معها للتنزه، وهي تعيش مع والدها، ولكني قررت العناية بها ووجدت الدعم من أسرتي. مرض ديانا ومعاناتها بفقدان أمها جعلتني أقرر التبرع لها بالكبد، ولكن والدها بادر بالتبرع وأمورها مستقرة حاليا". وواصلت: "وبعد معرفتي بقصتها، قررت أن أشارك رواد مواقع التواصل كل التفاصيل، وأن أقدم لها كل أنواع الدعم المهني والنفسي والمعنوي، وأنا مستمرة في هذا الاحتواء الذي يسعدني، أنا أعتبرها مثل ابنتي". وختمت حديثها: "أنا ممتنة لله الذي جعلني قادرة على مساعدة ديانا وأنا فخورة بما قمت به".
تقديم المساعدة للناس هو جزء لا يتجزأ من حياتي، وقد وجدت الدعم اللازم من أسرتي التي تشجعني على دعم الآخرين ورعايتهم. يعتبر تقديم المساعدة للآخرين مسؤولية اجتماعية نحو المجتمع والإنسانية بشكل عام. إن الشعور بالرضا والسعادة الذي يأتي عندما نساعد الآخرين لا يمكن وصفه بالكلمات. فعندما نستطيع تخفيف معاناة الآخرين أو تحقيق أمنياتهم، فإننا نشعر بالفخر والسعادة العميقة.