قم بمشاركة المقال
إذا كان زوجك يمر بمشاعر حزن بسبب فقد شخص عزيز أو مشاكل مادية أو مشاكل في العمل، فإن مروره بفترة حزن يكون بمثابة اختبار لعلاقتكما، إذ يحتاج زوجك إلى دعمك في هذه الفترة، ومساعدته على اجتياز مشاعر الحزن دون الضغط عليه، حتى لا تتأثر علاقتكما تابعي القراءة لتحصلي على نصائح للتعامل السليم مع زوجك في أوقات الحزن.
يحتاج زوجك للشعور بالأمان تجاه إظهار مشاعره، فلا يواجه اللوم أو النقد أو الحكم على مشاعره أو السخرية منها، وهو ما يحدث عندما تطمئنيه وتطلبي منه إظهار مشاعره بدون حرج، وتظهري تقبلك لمشاعره وللمرحلة التي يمر بها دون أي ضيق أو إطلاق أحكام عليه.
قد لا يرغب زوجك في الحديث عن مشاعره في الوقت الحالي، وفي هذه الحالة يجب ألا تضغطي عليه أو تجبريه بالإلحاح على الحديث عن مشاعره. بل امنحيه مساحة خاصة سواء في الوقت أو المكان، حتى يرتب أفكاره ومشاعره ويستعيد قدرته على الحديث معكِ دون الشعور بضغط.
لا تتوقعي أن يتخطى زوجك مشاعر الحزن بسرعة، فكل شخص له قدرة على التحمل مختلفة عن الآخرين، لذا اتركيه يأخذ وقته في الحزن، حتى يستعيد نفسه بالكامل، وانتظريه بصبر وهدوء.
يحتاج زوجك إلى الشعور باللطف في كل وقت، ويتضاعف هذا الاحتياج في فترات الحزن والضعف، لذا احرصي على أن تكوني لطيفة ورحيمة به، اهتمي به، أظهري له حبك وتقديرك وامتنانك لوجوده، وادعميه قدر الإمكان.
حتى لو كان زوجك حزيناً بسبب مشكلة كبيرة نوعاً ما، فإن التركيز على الإيجابيات وممارسة الامتنان والبحث عن الجانب الجيد في الموضوع، يشعر زوجك بالتفاؤل والأمل ويخفف من مشاعره السلبية.