قم بمشاركة المقال
تداول مغردون سعوديون قصة مؤلمة عن مواطن سعودي فقد حياته بسبب لدغة أفعى سامة. حاول هذا المواطن الشجاع الإمساك بالأفعى السامة في إحدى جبال منطقة فيفا في شرق منطقة جازان بجنوب السعودية. ولكن الأفعى كانت أذكى منه ولدغته في ساقه ثم هربت بعيدًا. على الفور، حاول المتواجدون في المكان إنقاذ حياة هذا الرجل الشجاع، وقاموا بنقله إلى أقرب مستشفى. للأسف، لم يكن هناك أمل لإنقاذه، حيث انتشر سم الأفعى السامة بسرعة في جسمه وأودى بحياته في غضون ثلاث ساعات فقط. تعتبر جبال فيفا موطنًا للعديد من الأفاعي السامة، وهذه الحادثة تذكرنا بأهمية أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الحيوانات البرية. فعلى الرغم من شجاعة هذا المواطن، إلا أنه فقد حياته بسبب الاستهانة بخطورة الأفعى السامة. نتمنى أن يكون هذا الحادث تذكيرًا للجميع بأهمية التعلم عن الحيوانات البرية والابتعاد عنها، وأن نتعلم كيفية التعامل معها بأمان. حياة الإنسان أثمن من أي شيء، ولا يجب أن نخاطر بها بسبب الفضول أو الجهل.
في تطور لافت، ظهرت في جبال فيفاء خلال السنوات الأخيرة، أعداد من الأفاعي والثعابين تفاوتت أحجامها وأنواعها، إضافة إلى بعض الزواحف والحشرات غير المعروفة سابقا، لا سيما في مواسم الأمطار، وما تشهده فيفاء من أجواء معتدلة وغطاء نباتي كثيف يساعد هذه الزواحف على الظهور والاوقد المواطن موسى شريف الفيفي أمس على ثعبان كبير يزيد طوله عن 3 أمتار ونصف، إذ قال الفيفي إنه فوجئ بهذا الثعبان الضخم بالقرب من منزله في محاولة منه لاقتحام المنزل، إلا أنه بعد عدة محاولات تمكن من القضاء عليه وقتله. ولفت إلى أن مثل هذه الثعابين الضخمة لم نكن نشاهدها سابقا في فيفاء، مبديا تخوفه من تزايد انتشارها وظهورها، مما قد يعرض الأهالي وأغنامهم لخطرها وخاصة أوقات الليل.
وفي منتصف العام 2021 تفاجأ أحد المواطنين بتسلل أفعى سامة “كوبرا” لمنزله، الكائن في محافظة فيفاء شرق منطقة جازان.
في بداية عام 2014، تعرضت عائلة سعودية مقيمة في جبال محافظة فيفاء لتهديد مستمر من عدد من الثعابين، مما تسبب في إثارة رعب كبير لهم على مدار أسبوعين. ولكن بفضل جهودهم وتصميمهم، تمكنوا من القضاء على هذه الثعابين وإعادة الهدوء إلى منزلهم.
صرح سلطان الفيفي قائلاً: "للمرة الثالثة، تمكنا من القضاء على ثلاثة أنواع مختلفة من الثعابين خلال أسبوعين فقط. كانت هذه الثعابين تتواجد بالقرب من منزلنا في جبال فيفاء، وما زالت الأجواء الباردة تدفعها للخروج من جحورها والظهور بين الأشجار والقرب من المنازل، خاصة بجوار الخزانات والأماكن الباردة".
اقرأ أيضاً
وطالب الفيفي الجهات المعنية بتطبيق إجراءاتها لردع هذه الزواحف والحشرات السامة، ومتابعة تجمعات المياه والأشجار بشكل دوري، وبث المبيدات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال والأهالي في جميع أنحاء المحافظة.