قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عشبة سحرية تحارب السموم وتهدئ ارتفاع السكر في الدم في لحظات

عشبة سحرية تحارب السموم وتهدئ ارتفاع السكر في الدم في لحظات
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

16 أكتوبر 2023 الساعة 03:32 مساءاً

غالبًا ما يستخدم الكثير من الأشخاص فاكهة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم، ولكن هناك نبتة أخرى تصنع المعجزات وتمكنك من التخلص من سموم جسمك في وقت قصير دون تغيير عاداتك الغذائية. تكمن فعالية الكزبرة في هذا المجال في كونها غنية بالمعادن التي تنقي الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. كما أنها تجذب المعادن الثقيلة من مجرى الدم وتعمل على تنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.
تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تنقي الكبد من الدهون وتحسن وظائف الكلى، كما تمنع حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم. ووفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، فإن الكزبرة غنية بالكالسيوم (67 مغ في 100 غ)، والبوتاسيوم (26.05٪ من القيمة الغذائية الموصى بها)، والحديد (12.64٪)، والمغنيسيوم (26 مغ في 100 غ)، والمنغنيز (21.50٪ من القيمة الغذائية الموصى بها).
تتميز الكزبرة بأوراقها الخضراء الكثيفة، وجميع أجزائها صالحة للأكل. ولكن يمكن استخدام أوراقها الطازجة والبذور المجففة أيضًا في الطبخ كتوابل.

تتميز الأوراق بنكهة حمضية فريدة تختلف عن البذور. الكزبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية ويصل ارتفاعه إلى 50 سم. يتميز بأوراقه العلوية الدقيقة والمقسمة وأزهاره الصغيرة ذات اللون الأبيض أو القرنفلي. ينتج الكزبرة ثمارًا صغيرة دائرية ذات لون أصفر إلى بني. تُعَدّ الكزبرة واحدة من التوابل المشهورة، ويتم استخدام بذورها وزيتها العطري وأوراقها في الطهي.

الاسم العلمي: corindrum saivum

الاسم الإنجليزي: coriander

العائلة الخيمية: umbelliferae fa. M.

الكزبرة، المعروفة أيضًا باسم القديون، هي نبتة تنتمي إلى عائلة الخيمية. وهي تنمو أصلاً في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وتزرع في جنوب أوروبا وأسيا الصغرى. تزرع أيضًا في السودان، حيث تتركز زراعتها في الولايات الشمالية. لا توجد أصناف محددة من الكزبرة، والكزبرة المزروعة في السودان هي مزيج من السلالات المحلية.

تُزرع الكزبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. النبات غير حساس للبرد ويستطيع أن يقاوم الحرارة والجفاف. ومع ذلك، فإن التأخير في الزراعة يؤدي إلى نمو نباتات صغيرة الحجم وإنتاج قليل. تنمو الكزبرة بشكل جيد في معظم أنواع التربة، ولكن تفضل التربة الصفراء والثقيلة والتي تتمتع بصرف جيد وتهوية جيدة. لا تنجح زراعتها في التربة الملحية أو التي تحتوي على نسب عالية من القلوية أو الحموضة. تحتاج الكزبرة إلى بيئة متعادلة نسبيًا.

يتم حصاد الكزبرة عندما يكون المجموع الخضري للنباتات أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. يتم قطع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام أداة حادة. يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً، حيث يمكن أن يؤدي التأخير إلى فقدان جزء من البذور في التربة وبالتالي تقليل المحصول. بعد الحصاد، يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة وتركها حتى تجف تمامًا قبل التخزين.

تعطي الكزبرة حوالي 1000-1200 كجم من البذور الجافة لكل فدان. تختلف نسبة الزيت في البذور حسب منطقة الزراعة، وفي السودان تتراوح نسبة الزيت بين 1-2.5%. يجب أن تستوفي محاصيل الكزبرة المصدرة مجموعة من المواصفات، بما في ذلك أن تكون سليمة ونظيفة وخالية من الثمار المتعفنة، وأن تكون خالية من الحشرات والأمراض، وأن تكون لونها أخضر مائل للأصفر، وأن لا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3%، وأن لا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7% ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1%.

بشكل عام، تعتبر الكزبرة عشبة سحرية معجزة. فهي تساعد في التخلص من السموم وتمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم في وقت قصير.

اخر تحديث: 07 يناير 2024 الساعة 04:00 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد