قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أخيراً: دراسة حديثة تكشف عن أمر عظيم انتظره الكثير من الناس حول العالم.. هذا ما حدث!!

أخيراً: دراسة حديثة تكشف عن أمر عظيم انتظره الكثير من الناس حول العالم.. هذا ما حدث!!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

23 يونيو 2023 الساعة 04:00 مساءاً

كشفت دراسة تاريخية عن نتائج مشجعة بشأن سرطان الثدي، حيث أظهرت أن معظم النساء المصابات في مراحله المبكرة سيتغلبن على المرض وينجون على المدى الطويل. وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي تم تشخيصهن في الوقت الحاضر، يتمتعن بفرصة أفضل للنجاة من المرض، حيث تقل نسبة الوفاة بنسبة الثلثين في غضون خمس سنوات، مقارنة بالتسعينيات.

وتم إجراء تحليل رئيسي لجميع الحالات في إنجلترا بين عامي 1993 و2015، حيث شمل نصف مليون امرأة تم اكتشاف أورامهن في وقت مبكر، قبل أن ينتشر السرطان خارج الثدي، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في معدل الوفيات بسبب السرطان، حيث انخفض من 14% بين عامي 1993 و1999 إلى خمسة بالمائة بين عامي 2010 و2015.

وأثنى الخبراء على التقدم العلمي الحديث الذي ساهم في تحسين فرص النجاة من سرطان الثدي، وأكدوا على أهمية الكشف المبكر والتشخيص الدقيق في زيادة فرص الشفاء والنجاة.

صرحت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بأنها تلقت خبرًا مفجعًا بعدما تبين أن النساء لا يمضون المزيد من الوقت مع أسرهن وأحبائهن بعد تشخيص سرطان الثدي المبكر. وأضافت أن الحصول على تشخيص لسرطان الثدي يعتبر وقتًا مقلقًا للغاية، ولكن يمكن أن توفر هذه الدراسة تشخيصًا أكثر دقة وطمأنينة للمرضى.

وتساعد الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، الأطباء على تقديم توقعات أكثر دقة للمرضى، مما يسمح لهم بتخطيط حياتهم بشكل أفضل. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تطمئن امرأة في الخمسينيات من عمرها مصابة بسرطان في الثدي صغير ومنخفض الدرجة وإيجابي لمستقبلات الهرمونات ولم ينتشر في العقد الليمفاوية، حيث يكون خطر الوفاة في غضون خمس سنوات منخفضًا بنسبة 0.2% لبعض المرضى.

وقالت الدكتورة كارولين تايلور، قائدة الدراسة وأستاذة علم الأورام في جامعة أكسفورد للصحة، إن دراستهم تعتبر أخبارًا جيدة للنساء المصابات بسرطان الثدي المبكر، حيث تحسنت توقعات سير المرض بشكل كبير. وأشارت إلى أن خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي في السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص هو الآن خمسة بالمائة. ويمكن استخدام هذه الدراسة لتقدير المخاطر التي تتعرض لها النساء في العيادة، والتنبؤ بالتشخيص الدقيق للمضي قدمًا.

وتشمل التطورات الهامة في رعاية سرطان الثدي البحث في أنواع وخصائص مختلفة، ما يمكّن المرضى من تلقي علاجٍ أكثر استهدافًا. ومع ذلك، يتوقع أن يزيد عدد الحالات المكتشفة سنويًا إلى 70300 بحلول عام 2040 بسبب تزايد عدد السكان والشيخوخة.

وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الطبي الوطني للسرطان في NHS England، إن هذه الدراسة تؤكد أهمية عدم تأجيل التحدث إلى الطبيب، ولماذا بذلت NHS الكثير من الجهد لزيادة التشخيص المبكر. وأشار إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مقلقة أو أولئك المعرضين لخطر كبير التحدث إلى طبيبهم العام لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يمكن أن تنقذ حياتهم.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد