"الإندومي" تثير ضجة جديدة وكيل نقابة الأطباء يكشف الحقيقة المثيرة

أكد أولياء الأمور في منشوراتهم أن الأعراض التي عانى منها أبناؤهم بدأت في الظهور بعد تناولهم الشعرية سريعة التحضير "الاندومي". وبناءً على ذلك، قامت هيئة سلامة الغذاء المصرية بسحب عينات من أكياس الاندومي المتواجدة في الأسواق المصرية لتحليلها والتأكد من سلامتها.

لمزيد من المعلومات، تواصلت "المصري اليوم" مع الدكتورة نجوي الشافعي، وكيل مجلس النقابة العامة للأطباء، للاستفسار عن الحقائق الصحية حول هذا المنتج الشعبي بين الكثير من المواطنين وخاصة الأطفال. قالت الدكتورة نجوي الشافعي إن مشكلة الوجبات السريعة التي نعاني منها في مصر والعالم بأسره هي أنها تعتبر أطعمة مصنعة بطرق صناعية وتحتوي على مواد حافظة ونكهات مضافة، وهذا ما يعرضها لبعض الأخطاء في التحضير من قبل المصنع. وأضافت الدكتورة نجوي أن المصانع التي تقوم بإنتاج الوجبات السريعة مثل الاندومي يجب أن تختبرها قبل طرحها في الأسواق وتوزيعها على التجار، وأن الشركة ليس لديها عذر لعدم ذلك.

وبالنسبة للاندومي والصحة العامة، أشارت الدكتورة نجوي إلى أن الاندومي يندرج تحت بند الوجبات السريعة التي تحمل العديد من الأضرار وتفتقد القيمة الغذائية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على العديد من السعرات الحرارية. وعن تسبب الاندومي في الإصابة بالسرطان، قالت الدكتورة نجوي إن أي مواد حافظة أو مصنعة تمثل خطرًا عاليًا على الجسم، حيث أن الجسم ليس معتادًا عليها وقد تسبب ردود فعل غير متوقعة داخل الجسم قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان.

وأوضحت الدكتورة نجوي أن ادعاء الشركة بأن التوابل المستخدمة في الاندومي طبيعية لا يعفيها من المراقبة، حيث يجب أن تأتي صحة الإنسان في المقدمة. وأكدت أنه يجب على هيئة الغذاء المصرية أن تقوم بأخذ عينات عشوائية من الاندومي للتحقق من سلامته، وأن المشكلة في مصر تكمن في عدم المتابعة والكشف عن المنتجات الموجودة في الأسواق بشكل منتظم.

ويذكر أن الدكتور مجدي نزيه، خبير التغذية، قد ذكر في تصريحات سابقة أن الاندومي يحتوي على مادة الجلوتومات أحادي الصوديوم التي تسبب ضمورًا في نهاية الأعصاب لدى الأطفال الذين يتناولونه بانتظام، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى ضعف الذاكرة. وأكد أن تناول الاندومي يجب أن يكون مرة كل 10 أيام.