التوت الأسود.. ثروة صحية تابع التفاصيل لتدخله إلى نظامك الغذائي

تُعد شجرة التوت الأسود، المعروفة أيضًا باسم التوت الشامي، من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة التوتية، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا. وقد تم زراعتها في أنحاء مختلفة من العالم، وانتشرت على مر القرون الطويلة.

مميزات شجرة التوت

تعتبر شجرة التوت من الأشجار المعمرة التي تتمتع بالعديد من المميزات الجميلة. تتميز أوراقها بأنها قلبية الشكل وسميكة، ولها لون أخضر غامق من السطح العلوي، وأخضر فاتح من السطح السفلي، وهي مسننة العروق، وتنبت عليها أوبار قصيرة. وتتميز ثمارها بحباتها الصغيرة الحجم، وباللون الخمري الذي يميل إلى السواد، وتنضج في شهري إبريل / مايو من كل عام. يتم حصادها عبر مدّ بساط واسع تحت الشجرة ومن ثم هزّ الفروع لتتساقط حبات التوت على البساط.

كيفية إضافة ثمرة التوت الأسود إلى غذائك اليومي؟

يمكن تناول حبات التوت الأسود طازجة بموسمها، كما يمكن إضافتها إلى رقائق الفطور الصباحية مع الحليب والفواكة المشكلة، أو إلى أصناف الحلويات والكيكات، أو إلى أطباق السلطة. كما يمكن إضافته عند إعداد العصائر والسموذي مع الحليب. ويتميز التوت الأسود بالعديد من الفوائد الصحية التي يمنحها للجسم، فهو يحتوي على مادة تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المسالك البولية والمثانة، ويساهم في خفض خطر الإصابة بالالتهابات. كما يحتوي على العديد من المركّبات التي تساعد الجسم على خفض خطر الإصابة بأمراض السرطان، ويحافظ على صحة الفم والأسنان، ويساهم في تنظيم الدورة الشهرية عند النساء وتنشيط الرحم، ويحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته ونشاطه.

قم بمشاركة المقال