قم بمشاركة المقال
تُعَدُ أمراض القلب السبب الرئيسي للوَفَاةِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، وَهُنَاكَ عَدَةُ أَعْرَاضٍ تُشِيرُ إِلَى وُجُودِ مَشْكِلَةٍ فِي القَلْبِ، بِمَا فِي ذَلِكَ أَلَمٌ فِي الصَّدَرِ، وَضِيقٌ فِي التَّنَفُّسِ، وَالدَّوَخَةُ، وَالتَّعَرُّقُ.
وَلَكِنَّ هُنَاكَ أَيْضًا عَلَامَةٌ “أَقَلُّ شَهْرَةً” تَظْهَرُ فِي الأُذُنِ.
وَفِي السُّطُورِ الْتَّالِيَةِ، نُذَكِّرُ لَكُمْ بَعْضَ الْعَلَامَاتِ التَّحْذِيرِيَّةِ الَّتِي تَظْهَرُ فِي الأُذُنِ، وَالَّتِي تُنْذِرُ بِالْإِصَابَةِ بِأَزْمَةِ قَلْبِيَّةٍ، بِحَسَبِ مَوْقِعِ “تَايْمْزُ أُوفُ إِنْدِيَا”.
هُنَاكَ عَلَامَةٌ أُخْرَى غَيْرُ عَادِيَّةٍ تَظْهَرُ فِي الأُذُنِ تُسَمَّى “عَلَامَةُ فْرَانْكْ”، وَهِيَ عَبَارَةٌ عَنْ تَجَعُّدٍ فِي شَحْمَةِ الأُذُنِ يَمْتَدُّ مِنَ الزَّنَمَةِ عَبْرَ الْفَصِيصِ إِلَى الْحَافَّةِ الْخَلْفِيَّةِ لِصَيْوَانِ الأُذُنِ.
وَهِيَ عَلَامَةٌ طِبِّيَّةٌ تُشِيرُ إِلَى الْإِصَابَةِ بِنَوْبَةِ قَلْبِيَّةٍ وَتَصْلُبِ الشَّرَايِينِ.
سُمِّيَتْ هَذِهِ الْعَلَامَةُ بِاسْمِ فْرَانْكْ سَانْدَرْزِ، وَهُوَ طَبِيبٌ أَمْرِيكِيٌّ اكْتَشَفَهَا عَامَ 1973، لَدَى الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ آلَامٍ فِي الصَّدَرِ وَانْسِدَادِ الشَّرَايِينِ التَّاجِيَّةِ.
اقرأ أيضاً
– مَنْ هُمَ الْأَشْخَاصُ الْأَكْثَرُ عُرْضَةً لِخَطْرِ الْإِصَابَةِ بِالْأَزْمَةِ الْقَلْبِيَّةِ؟
الرِّجَالُ بِعُمْرِ 45 سَنَةً فَمَا فَوْقَ.
النِّسَاءُ بِعُمْرِ 55 سَنَةً فَمَا فَوْقَ.
الْأَشْخَاصُ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ أَمْرَاضٍ مُزْمِنَةٍ مِثْلَ ارْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّمِ وَالْكُوَلِيسْتِرُولِ وَالسُّكَّرِيِّ وَمَتْلَازَمَةِ التَّمَثِيلِ الْغَذَائِيِّ.
مَرْضَى السُّمْنَةِ.
الْمُدَخِّنِينَ.
مُدَمِّنُو الْكَحُولِ.