قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر السحري الذي يحارب ارتفاع السكر في الدم ويطهر جسمك من السموم في وقت قياسي!"

"اكتشف السر السحري الذي يحارب ارتفاع السكر في الدم ويطهر جسمك من السموم في وقت قياسي!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

17 أكتوبر 2023 الساعة 03:42 مساءاً

عادةً ما يستخدم العديد من الأشخاص عصير الليمون في وصفات تطهير الجسم من السموم، ولكن هناك نبات آخر يمكن أن يعمل المعجزات ويساعدك على التخلص من السموم في جسمك في وقت قصير دون تغيير عاداتك الغذائية. تكمن فعالية الكزبرة في أنها غنية بالمعادن التي تساعد في تنقية الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في جذب المعادن الثقيلة من الدم وتساعد في تنقية الأعضاء الداخلية والأنسجة في الجسم.

تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تساعد في تنقية الكبد من الدهون وتحسن وظائف الكلى. كما أنها تساعد في منع حصى الكلى والحفاظ على مستويات طبيعية ومتوازنة للسكر في الدم. وفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، فإن الكزبرة غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز.

تتميز الكزبرة بأوراقها الخضراء الكثيفة وجميع أجزائها صالحة للأكل. ولكن يمكن استخدام الأوراق الطازجة والبذور المجففة أيضًا في الطهي كتوابل. تتميز الأوراق بطعم حمضي مختلف عن البذور. الكزبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية ويصل ارتفاعه إلى 50 سم. له أوراق علوية مقسمة وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثمارًا صغيرة دائرية صفراء إلى بنية اللون. تُعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة ويتم استخدام البذور والزيت العطري والأوراق في الطهي.

الاسم العلمي لهذا النبات هو corindrum saivum والاسم الإنجليزي له هو coriander. ينتمي هذا النبات إلى العائلة الخيمية بتصنيفها العلمي umbelliferae fa . M . وله العديد من الأسماء العربية مثل كسبرة، كزبرة، قديون، كسفرة. يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط هو الموطن الأصلي لهذا النبات وتنتشر زراعته في جنوب أوربا وأسيا الصغرى.

تعتبر توابل العائلة الخيمية من النباتات التي يتم زراعتها بكثرة في السودان، وتتركز زراعتها في الولايات الشمالية. لا توجد أصناف محددة من الكسبرة المزروعة في السودان، بل هي خليط من السلالات المحلية. يتم زراعة الكسبرة كمحصول شتوي في شهر أكتوبر وأوائل نوفمبر، وهي نبات غير حساس للبرد ويمكنه تحمل الحرارة والجفاف. إذا تأخرت عملية الزراعة، فإنها قد تؤدي إلى نمو نباتات صغيرة الحجم ومنخفضة الإنتاجية. تزرع الكسبرة في معظم أنواع التربة الزراعية، ولكن تفضل التربة الصفراء والثقيلة التي تتمتع بنظام جيد للصرف والتهوية. لا تنجح زراعتها في التربة الملحية أو التربة ذات درجة عالية من القلوية أو الحموضة. تحتاج الكسبرة إلى بيئة تربة متعادلة. يتم حصاد الكسبرة بقطع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شرشرة حادة. يتم ذلك عندما يصبح الجزء الخضري من النبات أصفر مخضر والثمار مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مائل للصفرة وشبه جافة. يجب ألا يتأخر حصاد الكسبرة طويلاً، حيث يؤدي التأخير إلى تفتت جزء من البذور وفقدها في التربة، مما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية. بعد حصاد الكسبرة، يتم ربط النباتات في حزم ونقلها إلى المخازن حتى تجف تمامًا. ثم يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة باستخدام عمليات التنظيف. يعطي الفدان الواحد من 1000 إلى 1200 كجم من البذور الجافة، وتختلف نسبة الزيت في البذور حسب منطقة الزراعة. في السودان، تبلغ نسبة الزيت 1-2.5%. تتطلب المواصفات التصديرية لمحصول الكسبرة أن تكون الثمار سليمة ونظيفة وخالية من الثمار المتعفنة، وألا تكون مصابة بالحشرات أو الأمراض. يجب أن تكون لون الثمار أخضر مائل للصفرة، ولا يجب أن تكون نسبة الزيت الطيار أقل من 0.3%. يجب ألا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7%، ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1%.

اخر تحديث: 17 أكتوبر 2023 الساعة 03:44 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد