مضاد للسرطان.. مكون عشبي مُمتلئ بالفوائد موجود في كل منزل وله مميزات صحية عديدة.. تعرف عليه الآن !

يُعدّ الكمون من النباتات التي تنمو على الأرض في الصين والهند والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتُسمّى ثمرة النبات بذرة الكمون، وهي معروفة في جميع أنحاء العالم كتوابل. ومؤخرًا، أصبح الكمون موضوعًا للبحث الطبي؛ حيث أثبتت الدراسات أنه يحتوي على جميع أنواع الفوائد الصحية.

تتعلق معظم الفوائد المزعومة للكمون بالهضم والجهاز المناعي والدورة الدموية، ويُمكن إثبات بعض فوائد الكمون من خلال الدراسات السريرية، بينما يظل من الصعب إثبات البعض الآخر.

1- يحتوي على مضادات الأكسدة

تحتوي بذور الكمون على مواد طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة، وهذا يعني أن هذه المواد تمنع نجاح الجذور الحرة الصغيرة التي تهاجم الخلايا السليمة، كما تساعد مضادات الأكسدة على الشعور بأنك أكثر صحة وحيوية، كما أنها تساعد في الحفاظ على بشرتك من التقدم في السن.

2- له خصائص مضادة للسرطان

يبدو أن الكمون لديه القدرة على منع الخلايا السرطانية من التكاثر وفقًا لبعض التجارب، ووجد الباحثون في دراسة أخرى أنه من بين تسعة أعشاب وتوابل شائعة، كان الريحان والكمون أقوى النباتات المضادة للسرطان.

3- يساعد في علاج الإسهال

أوصى ممارسو الطب التقليدي بالكمون لعلاج الإسهال لعدة قرون وبالفعل بدأ الطب الغربي في الاستفادة من فائدة الكمون، وتم إعطاء مستخلص بذور الكمون للفئران التي كانت تعاني من الإسهال. خلص الباحثون إلى أن المستخلص ساعد في علاج أعراضهم.

4- يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم

تم استخدام الكمون كجزء من تجربة الأدوية العشبية لمرض السكري، ونجح الدواء في مساعدة مرضى السكري على إدارة حالتهم.

تم العثور أيضًا على الحيوانات المصابة بمرض السكر في الدراسات المعملية للاستفادة من استهلاك الكمون، بالإضافة إلى أن زيت الكمون عامل خافض لسكر الدم.

5- يحارب البكتيريا والطفيليات

تم استخدام الزيت المستخرج من بذور الكمون كمبيد فعال لليرقات وعامل مطهر، وقتل الزيت سلالات البكتيريا المقاومة للمطهرات الأخرى، ويعتقد الباحثون أن الكمون يمكن أن يساعد في قتل البكتيريا الضارة التي تحاول مهاجمة جهاز المناعة، وقد يفسر هذا سبب استخدام الكمون كمادة حافظة في الطعام لعدة قرون.

6- له تأثير مضاد للالتهابات

المكونات النشطة في بذور الكمون لها تأثير مضاد للالتهابات ومطهر، وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من أل

قم بمشاركة المقال