قم بمشاركة المقال
الثوم هو أحد الأطعمة الصحية المفيدة التي تساهم في الحماية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. فهو يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ويحمي من سرطان المعدة والقولون والمستقيم. كما يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ويساعد في الوقاية من نزلات البرد.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة أن الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يسبب مخاطر صحية. وقد نشر موقع Drugs الطبي تقريرًا يتضمن أهم أضرار الإسراف في استهلاك الثوم، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
تشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن تناول الثوم بكثرة قد يزيد من خطر النزيف، خاصة في الأنف واللثة، ويسهل حدوث الكدمات. كما أن الإفراط في تناول الثوم أو مكملات الثوم الغذائية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحساسية وتورم الوجه والشفتين والحلق واللسان، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وصعوبة التنفس.
يعتبر الثوم من المكونات الأساسية في العديد من الوصفات والخلطات الطبيعية التي تستخدم في العناية بالبشرة والجلد. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الثوم. عند استخدامهم للثوم موضعياً على البشرة، قد يحدث احمرار أو تورم أو ظهور تقرحات على الجلد. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام وصفات الثوم على الجلد.
اقرأ أيضاً
تشير الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن تناول كميات كبيرة ومفرطة من الثوم النيء يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإسهال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد من فرص الشعور بالقيء والغثيان والغازات المزعجة في المعدة. قد يشعر الشخص أيضًا بحرقة في الفم أو الحلق بعد تناول الثوم بكميات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في رائحة كريهة في الفم والجسم بشكل عام.