قم بمشاركة المقال
أعلنت وكالة ناسا قبل أسابيع عن اكتشاف خطير على سطح كويكب في الفضاء، ويبدو أنه يحتوي على الماء والكربون. هذا الاكتشاف جاء قبل أن يتحقق الاحتمال الكارثي بأن يصطدم هذا الكويكب بالأرض بعد 157 سنة.
وفي حدث أقيم في هيوستن، أوضح رئيس وكالة الفضاء الأمريكية بيل نيلسون أن "جزيئات الماء والكربون هي بالضبط نوع المادة التي كانوا يبحثون عنها"، وأضاف أنها عناصر حاسمة في تكوين كوكبنا وستساعدنا في تحديد أصل العناصر التي قد تؤدي إلى الحياة.
قامت مهمة "أوسايرس-ريكس" بالتقاط هذه العينة عام 2020 من الكويكب "بينو"، وعادت الكبسولة التي تحتوي على الحمولة الثمينة بنجاح إلى الأرض بعد أسبوعين تقريبًا وهبطت في الصحراء الأمريكية.
وفي مركز جونسون للفضاء في هيوستن، تمت عملية فتح الكبسولة بدقة، وكشفت عن بعض المفاجآت. وقبل هبوط الكبسولة، قدرت وكالة الفضاء الأمريكية أنها جمعت حوالي 250 جرامًا من المواد من الكويكب بينو، وهذا يعد كمية كبيرة بالمقارنة مع الكميات التي جمعتها بعثتان يابانيتان سابقتان من كويكبات أخرى.
اقرأ أيضاً
ويجب على ناسا تأكيد هذا التقدير، حيث كانت هذه المناورة هي الأولى بالنسبة لها. ويمكن تفسير المفاجأة المرتبطة بهذه المادة "الإضافية" بحادثة حدثت عند جمع العينة، حيث أدركت ناسا بعد العملية أن غطاء حجرة التجميع لم يتم إغلاقه بنجاح.