"اكتشف أنواع العنب الصحية واستفد بالمعلومات المذهلة عن فوائده وتفضيلات تناوله مع أو بدون بذور!"

في العالم، هناك أكثر من 8 آلاف نوع من العنب بألوان مختلفة مثل الأسود والأبيض والأخضر والأحمر وغيرها. ومع ذلك، هل هناك نوع معين من العنب يعتبر أكثر فائدة للصحة؟ وهل من الأفضل تناول العنب ببذوره أم بدونها؟ وفقًا للخبراء، جميع أنواع العنب مفيدة للصحة بغض النظر عن النوع واللون، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل ريسفيراتول ومركبات البوليفينول والكاتيكين واللوتين والزياكسانثين. تعمل هذه المركبات على حماية الجسم من الشيخوخة المبكرة ومنع الالتهابات، وخاصة في الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، تساعد في منع تجلط الدم والحفاظ على البصر.

وفقًا للدكتور سيرغي أغابكين، يحتوي العنب الأحمر والأنواع الداكنة اللون على أكبر كمية من مضادات الأكسدة الأساسية. وقد أجريت تجربة حيث طلب من المشاركين تناول العنب الأحمر يوميًا لعدة أسابيع، وأظهرت النتائج انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم. وهذا يشير إلى أن العنب، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبصفة خاصة التمثيل الغذائي للدهون.

ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية لتناول العنب. على سبيل المثال، قد يسبب العنب انتفاخ البطن لدى بعض الأشخاص، نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية والسكريات الطبيعية أيضًا. ولذلك، إذا تناول الشخص كمية كبيرة من العنب في وقت واحد، فقد لا يتحمل جسمه ذلك وقد يعاني من انتفاخ البطن والإسهال. ومع ذلك، عند تناول كمية مناسبة من العنب، مثل 200 غرام، فلن تظهر هذه الأعراض.

وفقًا لخبيرة التغذية، إذا ظهرت هذه الأعراض عند تناول 100-200 غرام من العنب، فمن الأفضل استشارة الطبيب، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى وجود متلازمة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء، وعند وجود هذه المتلازمة، قد تسبب منتجات مثل العنب هذه الأعراض.

تنصح خبيرة التغذية بغسل العنب بالماء المغلي لإزالة طبقة الشمع التي تجعل من الصعب هضم العنب. وتنفي الخبيرة أيضًا أسطورة شائعة تقول إن تناول العنب ببذوره يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية. وتقول إنه إذا كنا نريد الاستفادة القصوى من العنب، فيجب تناول الأنواع التي تحتوي على البذور، ولكن يجب مضغها جيدًا. إذا لم يتم مضغ البذور جيدًا، فإنها ستمر عبر الأمعاء وتخرج من الجسم دون أن نستفيد من المواد المغذية التي تحتويها.

قم بمشاركة المقال