"اكتشاف مادة ثمينة في اليمن يعدّها لتصبح واحدة من أغنى دول العالم، تقرير تركي يكشف التفاصيل المذهلة"

كشف تقرير صحفي نشره موقع تركيا بالعربي، عن اكتشاف مادة ثمينة في اليمن سعرها يقدر بالآف الدولارات وستجعلها من الدول الغنية عالمياً. وفقًا للتقرير، تمتلك اليمن إمكانيات هائلة تتيح أمامها نشاطًا صناعيًا كبيرًا في مجال صناعة الزجاج. ومع ذلك، لا يزال الاعتماد كليًا على استيراد معظم احتياجات وخامات الزجاج من الخارج، وخصوصًا من الصين التي تغطي احتياجات السوق المحلية في اليمن. ومن المعروف أن الصين تعتبر واحدة من أهم الدول المصنعة للزجاج في العالم. ووفقًا لخبراء الجيولوجيا، يعتقدون أن اليمن غني برمال "السيليكا" عالية الجودة، وهي المادة الأساسية المستخدمة في صناعة الزجاج والقوالب المستخدمة في إنتاج المنتجات الصناعية والطوب الحراري ومحطات تنقية المياه وغيرها من المنتجات ذات الصلة. وقد أثبتت الاستكشافات الجيولوجية تواجد ترسبات رمل السيليكا بدرجة نقاوة عالية في عدد من المناطق والأماكن في اليمن. وتقع منطقة "ثقبان" على بعد 14 كيلومترًا شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وتعتبر شاهدة على ثروة صناعية هائلة تكتنزها صخورها وجبالها ووديانها. وتوجد منطقتين مجاورتين لها، وهما طوظان والعريشة، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب شرق اليمن وشمالها. ومن المتوقع أن يكون اكتشاف هذه المادة الثمينة في اليمن فرصة كبيرة للتنمية الاقتصادية وزيادة الإيرادات. ومن المحتمل أن تصبح اليمن من الدول الغنية عالميًا بفضل هذه المادة الثمينة التي يقدر سعرها بالآف الدولارات.

تحتضن "ثقبان" وأخواتها ثروة صناعية هائلة وواعدة من خامات الزجاج. وفقًا للإحصاءات الرسمية، يقدر حجم هذه الثروة بحوالي 2 بليون متر مكعب. ومع ذلك، فإن هذه الثروة مهملة في قطاع التعدين، الذي يعتبره الخبراء "القطاع اليتيم".

ووفقًا للدراسة، تم تقدير الاحتياطي المؤكد والملائم لصناعة الزجاج في هذه المنطقة بحوالي 420 ألف طن. كما أظهرت الدراسة أن نسبة ثاني أكسيد السيليكا (الخام المستخدم في صناعة الزجاج) تتراوح بين 97.72% و99.36%. ويعتبر ثاني أكسيد السيليكا الخام الرئيسي لهذه الصناعة.

وفي هذا السياق، يشدد المختصون على أهمية تشجيع وتحفيز الاستثمارات والمشاريع التعدينية في هذه المنطقة. ويجب توفير كافة الدعم والمساندة لهذه المشاريع وخلق بيئة مناسبة لنجاحها. فقد لها دور كبير في تعزيز التنمية وتوفير موارد إضافية للاقتصاد الوطني.

قم بمشاركة المقال