"اكتشف العشبة الجبارة التي تصنع المعجزات بسعر التراب! تخلص من السموم واحمِ نفسك من ارتفاع السكر في الدم"

بحسب وكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضر (فرنسا)، تحتوي الكزبرة على نسب عالية من العناصر الغذائية المهمة. فهي غنية بالكالسيوم، حيث تحتوي على 67 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام من الكزبرة. كما تحتوي أيضًا على نسب عالية من البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم والمنغنيز. تتميز الكزبرة بأوراقها الخضراء الكثيفة، وجميع أجزائها صالحة للأكل. يمكن استخدام أوراقها الطازجة والبذور المجففة كتوابل في الطبخ. وعادةً ما يستخدم الكثيرون فاكهة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم، ولكن هناك نبتة أخرى تحقق نفس النتائج في وقت قصير دون تغيير العادات الغذائية. فعالية الكزبرة في تطهير الجسم من السموم تكمن في احتوائها على المعادن التي تنقي الجسم وتزيل الرواسب المتراكمة فيه. كما تعمل على جذب المعادن الثقيلة من الدم وتنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم. تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تنقي الكبد من الدهون وتحسن وظائف الكلى، كما تمنع تكون حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم.

الكزبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية وطعم حمضي مميز عن البذور. يصل ارتفاع النبات إلى 50 سم وله أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون. تعطي الكزبرة ثمارًا دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون. تُعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة ويتم استخدام البذور والزيت العطري والأوراق في الطهي والطب البديل.

تعد البحر الأبيض المتوسط هو الموطن الأصلي للكزبرة، وتنتشر زراعتها في جنوب أوروبا وأسيا الصغرى. تنمو الكزبرة في معظم المناطق المعتدلة وشبه الحارة، ومن أهم البلدان المنتجة لها روسيا، المجر، السودان، رومانيا، إيطاليا، المغرب، مصر، سوريا، وإيران.

تحتوي الكزبرة على زيت طيار يحتوي على مركبات مختلفة مثل اللينالول والبورنيول وبارا. يتميز الكزبرة بأنها تحتاج إلى اهتمام قليل في فترة التأسيس والرعاية، ولها عمر قصير ومتطلبات بسيطة في الحصاد والتخزين، مما يجعلها محببة للمزارعين بسبب تكلفة إنتاجها المنخفضة.

تستخدم الكزبرة في صناعة الأغذية، مثل الكاري، ولها استخدامات طبية كمانع للقيء ومسكن للمغص وعلاج للصداع والدوسنتاريا. كما يُستخدم زيت الكزبرة كمطهر ضد الفطريات والبكتيريا وطارد للديدان المعوية، ويساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

بالرغم من أن المساحات التي يزرع فيها الكزبرة حاليًا قليلة، إلا أنه من المتوقع أن ينتشر زراعتها بشكل واسع في السنوات القادمة.

الكسبرة هي واحدة من التوابل الأساسية في المطبخ وتستخدم في العديد من الأطباق العربية والعالمية. تعتبر السودان من الدول التي تجود زراعة الكسبرة فيها، حيث تعتبر الكسبرة المزروعة في السودان بلدية وتتكون من مزيج من السلالات المختلفة. تزرع الكسبرة كمحصول شتوي في السودان خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. يمكن للنبات تحمل الحرارة والجفاف ولا يتأثر بالبرد. ومع ذلك، يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً حيث يؤدي ذلك إلى انفصال بذور النبات عنه وفقدها في التربة وبالتالي نقص المحصول. تجود زراعة الكسبرة في الأراضي الصفراء والثقيلة والتي تكون جيدة في الصرف والتهوية. لا يمكن زراعتها في الأراضي الملحية أو التي تحتوي على درجات عالية من القلوية أو الحموضة. يتم حصاد الكسبرة عندما يصبح مجموعها الخضري أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. بعد الحصاد، يتم تجفيف الثمار وفصلها عن بقايا النباتات الجافة. تعطي الكسبرة كمية إنتاج تتراوح بين 1000-1200 كجم من البذور الجافة في الفدان الواحد. تختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة وفي السودان تبلغ النسبة 1-2.5%. للكسبرة المصدرة من السودان مواصفات تصديرية معينة، بما في ذلك أن تكون سليمة ونظيفة وخالية من الثمار المتعفنة والإصابة بالحشرات والأمراض. يجب أن يكون لون الكسبرة أخضر مائل للاصفرار وأن لا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3%. كما يجب أن لا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7% ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1.

قم بمشاركة المقال