قم بمشاركة المقال
على الرغم من أن العيد يعني البهجة والسعادة، إلا أن بعض المشاكل قد تشتعل بين الزوجين، وتفسد عليهما فرحة العيد.
تابعي القراءة لتتعرفي على المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأزواج في العيد، وكيف تتجنبينها لتقضي عيد سعيد مع زوجك.
الخلافات المالية دائماً تتصدر قوائم المشاكل الزوجية في كل مناسبة. وذلك بسبب اختلاف عادات الإنفاق بين الزوجين، أو عدم التزام أحدهما بخطة الإنفاق، أو عدم الاتفاق على ميزانية ببنود واضحة وخطة مدروسة من البداية.
وحتى تتجنبي المشاكل المالية في العيد، اتفقي مع زوجك على ميزانية ببنود واضحة وخطة إنفاق عادلة، واحرصي على الالتزام بها.
إذا كنتما تخططان لقضاء العيد في مكان جديد بعيداً عن المنزل، فقد تواجهان مشكلة بشأن الخلاف حول مكان قضاء العيد.
تحلي بالمرونة واتفقي مع زوجك على مكان يرضي كل منكما، وتذكري أن الصحبة أهم من المكان، وأن الهدف هو الاحتفال والفرحة بالعيد معاً.
للعيد تقاليد ثابتة للاحتفال، وإصرار أحد الزوجين على كسر هذه التقاليد بدون سبب، قد يؤدي إلى اندلاع المشاكل بسبب إفساد فرحة العيد.
ولكن دائماً هناك حل وسط، يمكن أن تحافظي على جزء من التقاليد، مع الاستمتاع بالتجديد أيضاً، ربما تحصلين على بهجة غير تقليدية، بل ويمكن أن تعتمدي عادات جديدة للاحتفال تزيد فرحة العيد وتجعله مختلف في أسرتك.
زيارة أهل الزوج أولاً أم أهل الزوجة؟ دعوة أهل الزوج أولاً أم أهل الزوجة؟ الخروج مع أي دائرة من الأصدقاء؟ ترتيب أولويات من ستقضون معهم العيد يمكن أن تتسبب في الخلاف بينكما، فكل منكما يرغب في قضاء العيد مع الأقرب إليه.
ولكن يمكن أن تحلي هذه المشكلة عبر الاتفاق بهدوء، والتحلي بالمرونة، على أن يحترم كل منكما رغبات الآخر ولا يحرمه من التواصل مع أحبائه في العيد.
بسبب ضيق الوقت وكثرة الزيارات العائلية والخروج من المنزل، قد يواجه الزوجان صعوبة في قضاء وقت معاً والتواصل، وهو ما يسبب سوء الفهم أو الغضب، وبالتالي تنشب المعارك بينهما.
لذا احرصي على وضع وقتك الخاص مع زوجك على جدول العيد، حتى تحتفلي مع زوجك بالعيد في انسجام وسعادة.