قم بمشاركة المقال
في تغريدة حديثة نشرها هوغربيتس على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "إكس"، أشار إلى تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 سبتمبر، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التقارب إلى نشاط زلزالي أكثر قوة في منطقة ما.
وأضاف العالم الهولندي أنه لا يوجد حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر عرضة للخطر، ولم يحدد مكان حدوث الزلزال بمصر بدقة.
من جانبه، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر عن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر في اليوم السابق، وشعر بها بعض سكان المحافظات.
وقد وقعت الهزة على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مدينة مطروح في شمال غرب مصر وعلى عمق 13 كيلومترًا، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
اقرأ أيضاً
وأكد الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية السابق، أن البلاد تشهد يوميًا هزات تسجلها وترصدها المحطات الزلزالية، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون. وأشار إلى أن الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية عادة ما تكون ضعيفة إلى متوسطة القوة، وأن مناطق شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات، ولكنها لا تشعر بها المواطنون.
وفقًا لتقرير هوغربيتس، قد يكون النشاط الزلزالي المحتمل غير مقلق للغاية، وحتى الآن لا يوجد أي مؤشر واضح عن المناطق الأكثر خطورة. تعتبر هذه التحديات والتعقيدات المرتبطة بتنبؤ الزلازل أمرًا شائكًا، فعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل خبراء الزلازل، إلا أنهم يتفقون على أنه من المستحيل توقع توقيت حدوث الزلازل بشكل دقيق.