قم بمشاركة المقال
يُعتبر الدجاج من أكثر أنواع اللحوم شيوعًا في العديد من الثقافات حول العالم، ولكن هناك بعض الأجزاء من الدجاج التي تثير قلق الأطباء وخبراء التغذية. يتعلق هذا التحذير بتناول ذيل الدجاجة ورأسها والجلد الذي يغلفها. في هذا المقال، سنستكشف الأسباب والمخاطر المحتملة لتناول هذه الأجزاء من الدجاج.
قلة القيمة الغذائية: تُعتبر أجزاء الدجاج كالصدر والفخذين مصدرًا رئيسيًا للبروتين الحيواني والعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين B12 والزنك. بالمقارنة، فإن ذيل ورأس الدجاجة والجلد يحتوون على قليل جدًا من البروتين والمواد الغذائية الأخرى. لذا، تناولها ليس مفيدًا من الناحية الغذائية.
مخاطر العدوى والجراثيم: الجلد وأجزاء الدجاج المذكورة تمثل مكانًا مثاليًا لتكاثر الجراثيم والبكتيريا. إذا لم تُطهى بشكل صحيح، يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة عن طريق الطعام مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر.
حدوث تسمم بالجسم بسبب تناول جلد الدجاج
مخاطر السمم الغذائي: عند تناول أجزاء الدجاج ذات الجلد، يمكن أن يزيد ذلك من مخاطر الإصابة بالسمم الغذائي. الجلد يحتوي على الدهون، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجمع السموم في الجسم إذا لم تُطهى الأجزاء جيدًا.
اقرأ أيضاً
مشكلة الكولسترول: يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكولسترول، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكولسترول في الجسم إذا تم تناوله.