قم بمشاركة المقال
لا شك في أن الموز من بين أكثر الفواكه المحببة لدى الكثير من الناس، لما له من مذاق رائع وطعم حلو ولذيذ، يجعل الجميع يرغب في تناوله بشدة. بالإضافة إلى الطعم الرائع، يحتوي الموز على العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على جسم الإنسان. فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الضرورية للجسم. كما يعتبر الموز مصدرًا هائلاً للطاقة بشكل طبيعي، مما يجعله جزءًا أساسيًا من برامج التغذية للرياضيين المحترفين. ولكن هل تعلم متى يمكن أن يصبح الموز ضارًا؟ سنوضح ذلك في هذا المقال.
في هذا السياق، كشفت دراسة أجريت بواسطة الباحثين "جيان ساوتيان" و"لياو جبه" أن الكمية الضئيلة من المادة الضارة الموجودة في الموز لا تشكل خطرًا على الصحة. بحسب الدراسة، تحتوي موزة واحدة على جرعة إشعاع تبلغ حوالي 0.0778 ميكروسيفرت. وهذه الكمية تعتبر ضئيلة بشكل كبير وغير قادرة على التسبب في أي ضرر للجسم.
تشير أبحاث العالمان جيان ساوتيان وليأو جيه من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية إلى وجود خطر صحي يهدد الإنسان نتيجة تناول الموز. وفقًا لهما، يحتوي الموز على البوتاسيوم-40، الذي يعتبر مصدرًا للإشعاع الذي يؤثر سلبيًا على الصحة.
اقرأ أيضاً
وبالإضافة إلى البوتاسيوم، يحتوي الموز على مجموعة من المكونات المفيدة للجسم. ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص على دراية بالخطر المحتمل والتأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه تناول الموز.
ويعتبر التصوير المقطعي المحوسب للصدر مقارنةً قليلة الأهمية بالمقارنة مع الكمية الهائلة للموز. فقد أوضحت الأبحاث أن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يعادل 70 ألف موزة.