اكتشف السر الذي سيجعلك تنسى القلق تمامًا

الزعفران هو توابل فريدة تمتلك نكهة ورائحة زكية ولونًا جذابًا. على الرغم من أنه يعتبر واحدًا من أغلى التوابل في العالم، إلا أنه يحتوي على مركبات حيوية تلعب دورًا فعالًا في مكافحة العديد من الأمراض. يتمتع الزعفران بفوائد صحية عديدة وهامة، وفي هذه السطور سنستعرض بعضها.

أظهرت بعض الدراسات أن استخدام مستخلصات الزعفران يمكن أن يكون لها نفس فعالية الأدوية الموصوفة في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط. لذلك، يتم استخدام الزعفران في بعض المكملات الغذائية التي تهدف إلى تحسين الحالة المزاجية والدعم العاطفي.

يعتبر الزعفران مفيدًا أيضًا في علاج الاضطرابات العصبية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة في الجسم. وبالتالي، يلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من السرطان وأمراض القلب.

قد يساهم الزعفران أيضًا في زيادة الرغبة الجنسية وتحسين الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء. فقد أظهرت دراسة أن تناول 30 ملجم من الزعفران يوميًا لمدة 4 أسابيع يزيد من الرغبة الجنسية وتزييت المهبل لدى النساء بالمقارنة مع تناول دواء بدلًا من ذلك.

وأخيرًا، يمكن أن يساعد الزعفران في تخفيف أعراض الدورة الشهرية، حيث يعتبر مسكنًا طبيعيًا للألم ومضادًا للالتهابات.

يمكن للزعفران أن يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS). هناك دراسة أجريت على مجموعة كبيرة من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 45 سنة، وأظهرت أن النساء اللاتي تناولن 30 ملجرام من الزعفران يوميًا كانت لديهن أعراض أقل من النساء اللاتي تناولن الدواء. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن النساء اللاتي استنشقن رائحة الزعفران لمدة 20 دقيقة كانت لديهن مستويات أقل من هرمون التوتر "الكورتيزول" في أجسامهن، وهو ما يمكن أن يساهم في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.

يمكن أيضًا للزعفران أن يساعد في تعزيز فقدان الوزن وتقليل الشهية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة أبحاث القلب والأوعية الدموية والصدر أن تناول مستخلص الزعفران ساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي على تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI) وكتلة الدهون الإجمالية ومحيط الخصر. كما لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا المكملات الغذائية للزعفران كانت لديهم أيضًا شهية أقل مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا الدواء.

قم بمشاركة المقال