"فرصة ذهبية للهجرة والاستقرار في دولة غنية، انسى الكفيل والرسوم المرهقة واحصل على الجنسية وراتب ضخم بكل سهولة"

تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكثر الدول تكلفة للشركات لاستقطاب المغتربين، حيث يبلغ متوسط رواتب المغتربين فيها 441,608 ألف دولار في العام. وقد ارتفعت مزايا الموظفين في المملكة المتحدة بنسبة 4% لتصل إلى 167,594 ألف دولار، وهي الأغلى في العالم. وتشكل الرواتب أقل من خمس الحزمة الإجمالية للمغتربين.

وفقًا لاستبيان أجرته شركة ECA، تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أفضل الدول للعمل فيها كمغترب. حيث يبلغ متوسط رواتب المغتربين في اليابان 370,183 دولار، وفي الهند 354,028 دولار، وفي الصين 313,011 دولار، وفي هونغ كونغ 278,020 دولار. وبسبب تذبذب الدولار الأمريكي، شهدت أكثر من نصف المدن انخفاضًا في التكاليف على الشركات. وبهذا تبقى اليابان هي الأفضل للمغتربين في آسيا.

ومن جانبها، تعتبر اليابان أيضًا وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية، حيث توفر فرصًا كبيرة في الأعمال والتجارة. وبفضل ضعف الين الياباني، تعتبر تكاليف العيش والعمل في اليابان أقل بنسبة 12% عن العام الماضي، مما يعزز جاذبية البلاد للمغتربين والشركات العالمية.

نتيجة لضعف الين الياباني، تعتبر تكاليف الشركات في الدولة الآسيوية لعام 2022 أقل بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، والذي شهد انخفاضًا بنسبة 9% هذا العام.

وتعود هذه التكاليف المنخفضة إلى تأثير تراجع قيمة الين الياباني مقابل العملات الأجنبية، مما يجعل المنتجات اليابانية أكثر تنافسية على المستوى العالمي. ويعزى هذا التراجع في قيمة العملة إلى السياسات النقدية المتبعة من قبل البنك المركزي الياباني لتحفيز النمو الاقتصادي والتصدي لتأثيرات الركود العالمي.

وتعمل هذه الظروف المناخية على تشجيع الشركات اليابانية على زيادة صادراتها وتوسيع نطاق عملياتها في الأسواق الخارجية. ومن المتوقع أن يستفيد القطاع الصناعي الياباني بشكل كبير من هذه الفرصة، حيث يمكنه تحقيق مزيد من الإيرادات وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.

ومع ذلك، ينبغي للشركات اليابانية أن تكون حذرة في استخدام هذه الفرصة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع قيمة الين في المستقبل إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتقليل التنافسية. لذا، يجب على الشركات تطوير استراتيجيات مستدامة للتعامل مع التقلبات في سوق العملات العالمية وضمان استمرارية نجاحها.

قم بمشاركة المقال