قم بمشاركة المقال
تعتبر الفاكهة خيارًا صحيًا ومهمًا في النظام الغذائي، حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، مثل الألياف. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين في تناول بعض الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتدمير مفعول الأنسولين.
من بين الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، تشمل الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش والأناناس. يحتوي الزبيب على 20 جرامًا من السكر في العلبة الصغيرة، وهذا يعني أنه يجب تناوله بحذر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نكون حذرين من الفواكه المعلبة التي غالبًا ما تكون غنية بالسكر، حيث يمكن أن تحتوي على 44 جرامًا من السكر في كوب واحد.
لذلك، يجب على المرضى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في نسبة السكر في الدم أن يتناولوا الفواكه كجزء من نظام غذائي متوازن وبكميات معتدلة. يمكن أن تكون الفاكهة الطازجة والمجمدة خيارات أفضل لتلبية احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن دون زيادة نسبة السكر في الدم.
عندما تختارون السكر، ابحثوا عن العلامات التجارية التي تعبأ في الماء، والأفضل من ذلك، احصلوا على نصف كوب من التوت الطازج أو مجموعة متنوعة مجمدة بدون سكر مضاف لتحلية.
اقرأ أيضاً
مشروبات الفاكهة لا تحتوي على الألياف التي توفرها الفواكه الطازجة، والألياف هي شكل غير قابل للهضم من الكربوهيدرات يبطئ عملية الهضم ويساعد على الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
بدون الألياف، تتحول مشروبات الفاكهة إلى الجلوكوز بسرعة في مجرى الدم، مثل الفواكه المجففة، وقد تحتوي بعض العلامات التجارية أيضًا على سكر مضاف للنكهة وللحفاظ عليها على أرفف السوبر ماركت.
اقرأ أيضاً
قد ترفع بعض الفواكه الطازجة التي يتم تناولها بشكل شائع نسبة السكر في الدم بسرعة أكبر من غيرها، وتشمل التين والعنب والمانجو والكريز والموز. تناولها باعتدال وبحجم الحصة المقترحة من ثمرة صغيرة واحدة أو نصف كوب.