"سائق أجنبي يتقدم بطلب الزواج لطبيبة سعودية.. ولكن ما حدث له في النهاية كان مأساوياً ومؤلماً!"

ووصف الراوي أيضًا كيف قامت أم سعد بنشر صور ومحادثاتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قامت بنشرها على حسابها الشخصي على تطبيق "انستجرام" وكتبت تعليقًا يسخر من "أبو سعد" ويشير إلى سوء سلوكه وشخصيته. وتابع الراوي: بعد أيام قليلة، انتشرت الصور والمحادثات على نطاق واسع، وبدأت القصة تنتشر في الأوساط الاجتماعية، مما أدى إلى انتشار العار والخجل على "أبو سعد" وعائلته. وأشار الراوي أيضًا إلى أن الطبيبة تعرضت لانتقادات شديدة وانتقام من قبل زملائها في المهنة، حيث تم تداول صورها ومحادثاتها على نطاق واسع، مما تسبب في تأثير سلبي على حياتها المهنية وشخصيتها. واختتم الراوي قصته بالقول: "هذه القصة تعد عبرة للجميع، فهي تظهر خطورة التصرفات الغير أخلاقية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التصرفات على حياة الأشخاص وسمعتهم. علينا أن نتعلم من هذه القصة وأن نكون حذرين في تعاملنا مع الآخرين وحفظ خصوصياتنا على الإنترنت".

واصل الراوي تفصيل قصته، حيث حاول أبو سعد بعدها التواصل مع الدكتورة، ولكنها لم ترد عليه في البداية. وعندما ردت عليه فيما بعد، فاجأته بردود أفعال سلبية وأهانته بشكل غير مبرر. قالت له بطريقة مهينة "يا رجل، إن كنت تحمل في داخلك أي خير أو قيمة، فلماذا تسمح لزوجتك بفحص هاتفك المحمول بدون علمك؟ أنت لا تستحقني ولا تكفي لتكون رجلاً حقيقياً".

قم بمشاركة المقال