قم بمشاركة المقال
تم استخدام الثوم في الطب القديم الآسيوي لعلاج العديد من الأمراض. في العصور القديمة، اعتبرت فصوص الثوم علاجًا فعالًا للأمراض المختلفة في الثقافة اليونانية.
يتكون الثوم من العديد من المواد المضادة للأكسدة ومركبات الكبريت والأحماض الأمينية، ويحتوي أيضًا على العقار المناعي الطبيعي الأليل سيستين. عند هرس الثوم، تتحول هذه المادة إلى الألليسين وتتفاعل مع إنزيم الألينيز، مما يعطي رائحة الثوم القوية. يحتوي الثوم على العديد من الفوائد، بما في ذلك خفض مستوى الكوليسترول في الدم. وأظهرت الدراسات الحديثة أن تناول ثمرة واحدة من الثوم يقلل من معدلات الكوليسترول الضار في الدم.
يعمل الثوم أيضًا على خفض ضغط الدم المرتفع، حيث يساعد على ارتخاء عضلات الأوعية الدموية وزيادة إفراز أكسيد النيتريك في الدم. هذا يساعد في توسيع وارتخاء الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية. يساعد الثوم أيضًا في الوقاية من تصلب الشرايين والجلطات، حيث يعمل على تخفيض نسبة الدهون الثلاثية في الدم، مما يحمي ويعالج أمراض القلب وتصلب الشرايين.
الثوم أيضًا مضاد للأمراض الفطرية المعدية التي تسببها البكتيريا المنتشرة في الجو. فالثوم يحتوي على مادة الألليسين التي تقاوم إنزيمات البكتيريا وتساعد على محاربة العدوى.
اقرأ أيضاً
تناول الثوم على الريق له العديد من الفوائد الصحية. يحارب الثوم الجيارديا الطفيلية التي تسبب الأمراض الهضمية ويساهم في مكافحة الأمراض بشكل عام. ورغم عدم وجود دراسات تؤكد تأثير الثوم على علاج نزلات البرد، إلا أنه يُعتبر مضادًا حيويًا ويعزز الدورة الدموية ويحمي المثانة ويزيد من نشاط الكبد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعالج تناول الثوم على الريق بانتظام لمدة 6 أشهر كسور العظام ويعزز قوتها، ويعمل كمطهر للفم والمريء ويعالج التهابات اللثة ويقوي الأسنان.
بالإضافة إلى الفوائد الصحية، يمكن استخدام الثوم لتكثيف الشعر وعلاج تساقطه. يمكن أيضًا استخدام زيت الثوم للحصول على فوائد صحية وجمالية. ويساعد الثوم أيضًا في علاج الضعف، حيث يمكن تناول 5 فصوص من الثوم يوميًا أو خلطها بالسمن النقي، ومضغ خمس فصوص من الثوم وشرب الحليب في الصباح. تساعد هذه الوصفة على علاج العقم لدى النساء.