"أضرار زيت الزيتون التي لا يمكن تجاهلها: حساسية مفاجئة وتراكم الدهون في الكبد"
نشر:
اختيار الزيت المناسب قد يبدو أمراً سهلاً في البداية، حيث إن جميع الزيوت هي مصدر من الدهون وتحتوي على المغذيات الأساسية التي يحتاجها جسمنا. ولكن عندما نقوم بمقارنة بين المنتجات المختلفة، نجد أن هناك نوعين من الدهون الرئيسية، وهما الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة. وهذه المكونات الغذائية هي التي تميز الزيت الصحي عن غيره من الزيوت.
ترتبط الدهون المشبعة بارتفاع مستويات الكولسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وعلى الجانب الآخر، تساعد الدهون غير المشبعة في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. لذا، للتأكد من اختيار زيت الطبخ الصحي، يجب قراءة الملصق الموجود على الجزء الخلفي من المنتج واختيار الزيوت التي تحتوي على كمية أقل من الدهون المشبعة مقارنةً بالدهون غير المشبعة. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية لعام 2010 بتقليل نسبة الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية في النظام الغذائي العام. وفي هذا السياق، كشف تقرير حديث نشر عبر الموقع العالمي "Live Strong" عن أنواع الزيوت الصحية والزيوت الضارة. الزيوت الصحية تشمل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت الفول السوداني. وتشمل الزيوت الغنية بالدهون غير المشبعة المتعددة زيت القرطم وزيت السمسم وزيت الصويا وزيت الذرة وزيت بذور عباد الشمس. تساعد تناول الأطعمة الغنية بهذه الدهون على تحسين صحة القلب وقد تلعب دورًا في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. أما الزيوت غير الصحية، فتحتوي بعض زيوت الطبخ على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل وزيت لب النخيل. وأوضح الباحثون أن 92% من زيت جوز الهند يحتوي على أعلى نسبة من الدهون المشبعة. وتكون هذه الزيوت ضارة بشكل خاص إذا تم تسخينها لدرجة حرارة عالية، وتسبب حب الشباب والتهابات الجلد ودهون الكبد. من الخطير جدًا وجود هذه الزيوت بشكل أساسي في الوجبات الخفيفة التجارية مثل الكوكيز والكعك ورقائق البطاطس. ومع ذلك، يمكن أيضًا العثور على هذه الزيوت بشكل منفصل على رفوف محلات البقالة. لذا، يجب الانتباه وتجنب استخدام هذه الزيوت في الطهي والتحلي.سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط