قم بمشاركة المقال
وفي الوقت نفسه، تلقى أبو راكان اتصالًا من أحد أصدقائه المقربين يطلب منه مساعدته في قضية تتعلق بابنه. وبعد التحقيق والتحري، تبين أن الابن كان يعاني من مشاكل نفسية وكانت لديه سوابق في السلوك الغير ملائم. وبسبب هذه المشاكل، قام الابن بتسبب في حمل الخادمة المذكورة.
تأثر الأب بالقصة
بعد سماع هذه القصة، تأثر أبو راكان بشدة وقرر مشاركتها مع متابعيه على قناته باليوتيوب. وأعرب عن استيائه من السلوك الغير أخلاقي للسائق والخادمة، وأكد على أهمية تربية الأبناء بشكل صحيح وتعليمهم القيم والأخلاق الصحيحة.
رسالة توعية
وفي ختام الفيديو، أكد أبو راكان على أهمية نشر الوعي والتثقيف حول هذه القضايا الحساسة، ودعا الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحميدة والتصرف بمسؤولية تجاه الآخرين. وأشار إلى أنه سيواصل توعية جمهوره وتقديم المحتوى الهادف والمفيد للمجتمع.
اقرأ أيضاً
وأضاف بأن الخادمة اختفت منذ وقت الواقعة وبعد فترة اتصل عليه محام من السفارة يخبره بأن الخادمة عندهم لكن كانت الصدمة بأنهم اتهموا ابنه أحمد بارتكاب الفاحشة مع الخادمة وأنها حامل منه وطلبوا منه 5 آلاف دولار لإنهاء القضية وتسفير الخادمة بدون عودة. ويذكر أبو ركان في قصته، بأن أبو أحمد صُدم مما سمعه فاتصل على أبو سعد وحكى له ما حدث فنصحه الأخير بأن يلتقي بابنه الذي يدرس في مرحلة الثانوية ويناقشهه ويعرف منه الحقيقة. وبالفعل ناقش أبو أحمد ابنه فنفى الأخير بشكل قاطع علاقته بالأمر وفعل الفاحشة مع الخادمة وبكى بسبب ذلك، فأخبره صديقه أبو سعد بأنه سيأتي مع نسيبه إليه ليجلسوا مع السائق.
اقرأ أيضاً
اعتراف السائق
وأكمل الشريف القصة، بأن أبو سعد ونسيبه حضروا وجلسا مع السائق واستدرجاه في الحديث حتى اعترف بأنه هو من كان يلتقي بالخادمة ويمارس معها الفاحشة وفعل ذلك أكثر من مرة فكتبوا كل حديثه وطلبوا منه التوقيع عليه ففعل.
ابتزاز محامي السفارة
وهنا ذهب أبو أحمد لقسم الشرطة وروى على الضابط القصة واتهم محامي السفارة بأنه يبتزه ويطلب منه أموالا ويتهم ابنه بفعل الفاحشة مع الخادمة.
براءة الابن
وطلب الضابط من أبو أحمد رفض طلب المحامي، ففعل، وعندما ذهب محامي ومندوب السفارة لقسم الشرطة اتصل عليه الضابط للحضور فحضر ومعه دليل براءة ابنه واعتراف السائق وحين حاور الضابط الخادمة اعترفت بكل شيء. وهنا تغيرت لهجة المحامي والمندوب وطلبوا من أبو أحمد ثمن التذكرة لكن بكل هدوء وبدون تهديد وتنازلوا عن اتهام ابنه بفعل الفاحشة بالخادمة فدفع لهم واحضر أوراقها وجواز سفرها وانتهت القصة.