قم بمشاركة المقال
منذ أن بدأ العالم اتخاذ خيارات أكثر صحة، اتجه الناس إلى بدائل غذائية مفيدة، لذلك إذا كنتِ تسعين للعثور على خيارات غذائية صحية، أو ترغبين في تجربة شيء جديد، أو ربما حتى الحصول على طعام مألوف طازج، فإن بحثكِ ينتهي هنا!
دعينا نقدم القرنبيط، فهو من الخضروات الصليبية الأساسية في أي نظام صحي، حيث يقدم العديد من الفوائد. ونظراً لأنه خالٍ من الغلوتين، يمكن أن يكون رائعاً للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية.
من المعروف أن القرنبيط، كونه عضواً في عائلة الخضروات الصليبية، يحتوي على مجموعة فريدة من المغذيات النباتية المحتوية على الكبريت تسمى "الجلوكوزينولات"، وهذه العناصر الغذائية، تساعد في إزالة السموم من الكبد، وتنتج مضادات الأكسدة في الجسم.
يعتبر القرنبيط نجماً غذائياً، لأنه كثيف في العناصر الغذائية، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات، مثل: (B، وC)، كما أن لديه تركيزاً غنياً من الكاروتينات (مضادات الأكسدة)، والجلوكوزينولات، وعلى الرغم من أن كلا المركبين معروف بإظهار خصائص مضادة للسرطان، فإن الجلوكوزينولات أثارت أكبر قدر من الاهتمام بشكل عام.
يعرف القرنبيط، مرة أخرى، بأنه طعام غذائي فائق غني بالفيتامينات، والمعادن، والجزيئات المغذية الأخرى على الرغم من مظهره الشاحب، ويعد القرنبيط البديل المثالي للعديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
القرنبيط خالٍ من الغلوتين بشكل طبيعي، والعوامل الأخرى التي تجعل القرنبيط نجماً غذائياً، هي أنه غني بالألياف، ومصدر جيد للكولين، ومصدر جيد للسلفورافان، ومعروف أنه يساعد في فقدان الوزن.
إن تناول القرنبيط يتركك مع شعور أكثر اكتمالاً لفترة طويلة، وبالتالي يمكن أن يكون إضافة رائعة إلى خطة نظامك الغذائي لفقدان الوزن، إلى جانب ذلك فهو أيضاً بديل للحبوب والبقوليات المنخفضة الكربوهيدرات.