أغرب علاج.. ما حقيقة أن مضغ العلكة يمنع خطر الولادة المبكرة؟ لا تدعي ذلك يفوتك واعرفي نوع اللبان

تؤكد العديد من الأبحاث والدراسات أن الإصابة بأمراض اللثة لدى النساء الحوامل يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة. وأظهرت دراسة جديدة أجريت في مالاوي، وهي واحدة من أعلى الدول في معدلات الولادة المبكرة، أن مضغ العلكة التي تحتوي على مادة الإكسيليتول، وهي مادة قابلة للذوبان في الماء ومنخفضة السعرات الحرارية، يمكن أن يقلل من هذا الخطر الذي يؤثر على صحة الجنين.

ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات الولادة المبكرة تزداد بشكل كبير، حيث يولد أكثر من 15 مليون طفل سنويًا قبل موعدهم الطبيعي قبل الأسبوع 37 من الحمل. وهذا يعرضهم لمشكلات صحية قد تؤثر عليهم طوال حياتهم.

وأشارت الدكتورة كجيرستي أجارد، متخصصة في طب الجنين والأم ونائبة رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة تكساس، إلى أن الإكسيليتول له فوائد في تحسين صحة الفم والتخلص من الالتهابات، ويمكن أن يقلل من خطر الولادة المبكرة وتداعياتها الصحية على الأطفال.

وأضافت أجارد أن الكثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكن اتخاذ إجراءات وقائية للحد من خطر الولادة المبكرة، ولكن هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها، مثل الإقلاع عن التدخين وعلاج الأمراض المرتبطة بهذا الخطر. والآن تبين أن مضغ العلكة التي تحتوي على الإكسيليتول يمكن أن يكون وقائيًا أيضًا.

وأكدت الدكتورة بلير وايلي، مديرة قسم طب الأم والجنين في بوسطن، أنه لم يتم تحديد العوامل التي تؤدي إلى الولادة المبكرة بشكل واضح، وأشادت بالدراسة الجديدة التي تعد حلاً فعالًا وبسيطًا للحد من معدلات الولادة المبكرة، خاصة في البيئات النامية التي تفتقر إلى الموارد.

وشارك في الدراسة أكثر من 10 آلاف امرأة حامل في مختلف المراكز الصحية في مالاوي. وهدفت الدراسة أيضًا إلى توعية النساء الحوامل بأهمية صحة الفم والأسنان وأن الاهتمام بهما يمكن أن يقلل من خطر الولادة المبكرة.

وطُلب من النساء الأفريقيات مضغ العلكة التي تحتوي على الإكسيليتول مرة أو مرتين يوميًا طوال فترة الحمل. وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللاتي اتبعن التعليمات حققن تحسنًا كبيرًا في صحة الفم وأن وزن أطفالهن عند الولادة كان يبلغ 5.5 رطل، أي ما يعادل 2.49 كيلوغرام.