قم بمشاركة المقال
تعتبر القرنفل والهيل من الخلطات الطبيعية الفعالة لعلاج الإجهاد والخمول عند الاستيقاظ من النوم، وتعزيز النشاط الجنسي والعلاقة الزوجية. يعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشاكل بسبب الإجهاد اليومي والتقدم في العمر. ومن خلال استخدام هذه الوصفة الطبيعية، يمكن للجسم الاستعادة من الإجهاد والحصول على الطاقة والقوة.
القرنفل هو نبات عطري يستخدم كبهار في العديد من الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك القهوة العربية. وبالإضافة إلى طعمه الرائع، يحتوي القرنفل على العديد من الفوائد الصحية. فهو يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، ويعمل كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة. كما أنه يساعد في تقليل آلام الأسنان وتهدئة الأعصاب. ويحتوي القرنفل أيضًا على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن.
أما الهيل، فهو توابل شهيرة تستخدم في العديد من الأطباق والمشروبات في الشرق الأوسط والهند. يحتوي الهيل على مجموعة متنوعة من المركبات الفعالة التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ والغازات. كما أنه يعمل كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، ويساعد في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية. ويحتوي الهيل أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم.
لتحضير وصفة القرنفل والهيل، قم بغلي كوب من الماء، ثم أضف ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون وملعقة صغيرة من الهيل المطحون. قم بتغطية القدر واتركه يغلي لمدة 10-15 دقيقة. ثم قم بتصفية المشروب واستمتع به. يمكن تناول هذا المشروب مرة واحدة يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
اقرأ أيضاً
باستخدام هذه الوصفة الطبيعية، ستلاحظ تحسنًا في مستويات الطاقة والنشاط العام، وستشعر بتحسن في العلاقة الزوجية والنشاط الجنسي. كما أن القرنفل والهيل سيساعدان في تعزيز صحة الجسم وتقوية المناعة. جرب هذه الوصفة اليوم واستمتع بالفوائد الصحية العديدة التي تقدمها.
الهيل، واسمه العلمي Elettaria cardamomum، هو نبات ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية. يُستخدم الهيل في صناعة القهوة والحساء، وهو يُعتبر واحدًا من أغلى أنواع التوابل. بالإضافة إلى استخدامه في الطعام، يُعتبر الهيل معالجًا قويًا للعديد من الأمراض وله العديد من الفوائد.
اقرأ أيضاً
يُعتبر الهيل من أقدم المنتجات النباتية التي استخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما يدل عليه مدونات الطب اليوناني القديم ونصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لعلاج اضطرابات عدة في أجهزة وأعضاء الجسم.
قيمة غذائية الهيل: يحتوي كل 100 غرام من الهيل على القيم الغذائية التالية، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية:
- السعرات الحرارية: 311 كيلوجول (74 سعرة حرارية).
- الكربوهيدرات: 68.47 جرام.
- الألياف الغذائية: 28.0 جرام.
- البروتين: 10.76 جرام.
- الماء: 8.28 جرام.
- الدهون: 6.70 جرام.
- الثيامين (فيتامين ب1): 0.198 مليغرام (15٪).
- الريبوفلافين (فيتامين ب2): 0.182 مليغرام (12٪).
- فيتامين ب6: 0.230 مليغرام (18٪).
- فيتامين ج: 21.0 مليغرام (35٪).
- الكالسيوم: 383 مليغرام (38٪).
- الحديد: 13.97 مليغرام (112٪).
- المغنيسيوم: 229 مليغرام (62٪).
- الفسفور: 178 مليغرام (25٪).
- البوتاسيوم: 1119 مليغرام (24٪).
- الصوديوم: 18 مليغرام (1٪).
- الزنك: 7.47 مليغرام (75٪).
فوائد مشروب القرنفل والهيل: عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، يحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:
- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليومية.
- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الانتصاب ويؤخر القذف.
- يساعد على تخفيف آلام المعدة.
- فاتح للشهية.
- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس.
- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغم من الشعب الهوائية.
- يحتوي على العديد من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.
- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.
الهيل هو توابل شهيرة في المطبخ العربي، ولكن هل كنت تعلم أن له فوائد صحية عديدة أيضًا؟ إليك بعض الفوائد الصحية المذهلة للهيل:
- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.
- يخفف من آلام حصى الكلى.
- يعالج رائحة الفم الكريهة.
- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.
- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.
- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.
لتحضير مشروب الهيل، تحتاج إلى المكونات التالية:
- كوب ماء مغلي
- ملعقة صغيرة من الهيل المطحون
- 5 حبات من أعواد القرنفل
- ملعقة من العسل (اختياري)
إليك طريقة تحضير المشروب:
- قم بتسخين كوب من الماء حتى يغلي.
- أضف ملعقة صغيرة من الهيل المطحون و 5 حبات من أعواد القرنفل إلى الماء المغلي.
- امزج المكونات جيدًا حتى تتمازج معًا.
- اترك المشروب لمدة عشر دقائق حتى يصبح دافئًا.
- صفي المشروب واضف ملعقة من العسل إذا رغبت في تحليته.
يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع. استمتع بفوائد الهيل الصحية واستمتع بمذاقه الرائع في نفس الوقت!
تشير الدراسات العلمية إلى فوائد عديدة للقرنفل. أجريت دراسة في عام 2014 على الفئران المصابة بمرض الكبد الدهني، ووجد أن مستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي ووظائف الكبد. كما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفات مرض الكبد الدهني. أجريت دراسة أخرى في عام 2014 على الحيوانات ووجد أن الأوجينول في القرنفل يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد. يحتوي القرنفل أيضًا على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أن كميات الأوجينول الكبيرة قد تكون سامة.
وجدت دراسة أجريت في عام 2012 على الفئران أن الخلاصة المائية الكحولية لبراعم القرنفل تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.
بالنسبة لمرضى السكري، أجريت دراسة في عام 2017 على الفئران ووجد أن استخدام مستخلص القرنفل ومركب الـ Nigricin يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها. كما يزيد من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز ويحسن من تحمل الجلوكوز وإفراز الإنسولين. كما يقلل من مقاومة الإنسولين.
وجدت دراسة أجريت في عام 2010 على الفئران المصابة بالسكري أن استهلاك القرنفل يقلل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم. كما يزيد من فوق أكسدة اللبيدات ويعيد الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعية ويثبط تطور إعتام عدسة العين.
فوائد القرنفل للمناعة وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages). كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات.
فوائد القرنفل للمعدة أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.
– يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان ، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام.
– يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الأنتفاخ ،ويعالج حب الشباب والألتهابات الجلدية ولدغات الحشرات .
– يستخدم لعلاج آلام الحلق نظرا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم وغالبا مايتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج الآم الحلق .
– القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد وإلتهاب الشعب الهوائية ، وإنسداد الجيوب الأنفيه ، وعلاج السعال والربو .
– يعمل القرنفل وذلك بشربه كمشروب ساخن من تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة .كما انه ينقي الأبصار ويزيل غشاوة.
فوائد عامة للهيل - يساعد في الوقاية من السرطا في دراسة أجريت عام 2012 نشرت نتائجها عبر المواقع الإلكترونية، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد، ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان كما وجد أن هناك مركبات في الهيل تحارب السرطانات، وهذه المركبات لها قدرة على قتل الخلايا السرطانية، ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
يعزز صحة الجهاز الهضم يحتوي الهيل على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة جدًا للجهاز الهضمي، إذ إنها تعمل على الاتي:ي..ن.. تساعد على علاج مشكلات المعدة، وتقلصات الأمعاء والنفخة. . تساعد على زيادة حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك، وتعزيز عملية الإخراج.. تعزز عملية تليين البراز، وبالتالي سهولة الإخراج. - يساعد في خفض الكولسترول الهيل غنى بالألياف الغذائية مما يعطيه خاصية مهمة، إذ إن الألياف تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية. - يساهم في السيطرة على الوزن محتوى الهيل العالي من الألياف الغذائية قد يجعل له دور في تعزيز عملية فقدان الوزن، فكل ملعقتين كبيرتين من الهيل تحوي 3.2 غرام من الألياف الغذائية أي ما يساهم بتغطية ما يقارب:. 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف.
. 8% من احتياج الرجال من الألياف. هذا يعني زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي يدخل فيها الهيل، وتسهيل عملية الهضم والإخراج، ومما يجدر ذكره أن طبخ الهيل يساهم في تعزيز الفائدة المجنية من الألياف الغذائية التي يحويها. - يحتوي الكثير من الحديد والمنغنيز يعد الهيل مصدرًا جيدًا للحديد والمنغنيز المهمين للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، والتي تتمثل بالاتي:. يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم (Anemia)، ويوفر الأكسجين للخلايا. . يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام. - يعالج الغثيان والقيء
يساعد تناول الهيل على الوقاية من بعض الأعراض المزعجة، مثل: الغثيان، والقيء، وخاصة التي من الممكن أن تحدث ما بعد الجراحات والتخدير.
قد وجد أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الاساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد تخدير العمليات الجراحية يساهم في تخفيف الاثار الجانبية وبعض الأعراض مثل: الغثيان، والقيء.قد وجد أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الاساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد تخدير العمليات الجراحية يساهم في تخفيف الاثار الجانبية وبعض الأعراض مثل: الغثيان، والقيء.
يحسن رائحة وصحة الفم وجد أن من فوائد الهيل قدرته على تحسين رائحة الفم الكريهة، وهي وصفة تعد قديمة وتقليدية، فمن الممكن مضغ القليل من الهيل بعد الوجبة لتحسين رائحة النفس. كما أن استعمال الهيل يساعد على الوقاية من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب تسوس الأسنان وأي مشكلات أخرى فيها.تقوم بعض شركات تصنيع العلكة باستخدام الهيل في تركيبة علكة الفم.
بسبب خصائصه المفيدة تجاه الفم.
يعالج أعراض القولون العصبي. يزيد من فقدان الشهية. يعالج نزلات البرد والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الفم والحنجرة. يعالج مشكلات المسالك البولية. يخفض مستويات السكر في الدم. يحمي الكبد من الأمراض. يعالج الأرق ويقي من الاكتئاب. يحسن تدفق ودوران الدم.
محاذير استخدام القرنفل
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام القرنفل:
المصابون باضطرابات النزيف: (بالإنجليزيّة: Bleeding disorders)، حيث يحتوي زيت القرنفل على مادة كيميائيّة تُسمّى بالأوجينول (بالإنجليزيّة: Eugenol)؛ التي قد تُبطئ من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يُسبّب النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
الخاضعون للعمليات الجراحيّة: يمكن للأوجينول الموجود في القرنفل أن يُسبّب النزيف أثناء العملية الجراحيّة أو بعدها، ولذلك يجب التوقف عن تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة.
التداخلات الدوائيّة للقرنفل
يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.
يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الفئات الاتية:
الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن.
الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.