قم بمشاركة المقال
تمكن شاب سوري من تحقيق ثروة كبيرة في وقت قصير، بعد نجاحه في زراعة عشبة نادرة في ألمانيا وتحقيق آلاف الدولارات من خلالها.
لم تكن هذه العشبة معروفة في ألمانيا قبل وصول اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ولكن الشاب السوري سلوان محمد نجح في إضافة قيمة كبيرة لقطاع الزراعة في ألمانيا وأوروبا بشكل عام.
استطاع سلوان أن يدخل أصناف جديدة من المزروعات إلى الزراعة الأوروبية، بناءً على الخبرات التي اكتسبها في سوريا حيث كان يعمل مع والده في أرض زراعية.
لاحظ سلوان وجود رغبة كبيرة لدى اللاجئين السوريين في ألمانيا لشراء الخضروات والفواكه التي تحمل النكهة السورية التي اعتادوا عليها في بلدهم قبل اللجوء. وقرر استغلال هذه الفرصة الاستثمارية الذهبية.
اقرأ أيضاً
بعد دراسة المشروع، قرر الشاب السوري اتخاذ خطوات عملية لتحقيقه. قام بتأجير أرض وبدأ في زراعة محاصيل جديدة على الطريقة السورية. جلب البذور والعقل والشتل من سوريا عن طريق أصدقائه. في البداية، قرر زراعة الملوخية التي تعتبر واحدة من أشهر الأعشاب السورية المطلوبة في ألمانيا. لا تزرع في ألمانيا أو الدول المجاورة على الإطلاق.
تمكن الشاب من زراعة الملوخية وبدأ يبيعها بكميات كبيرة للسوريين والألمان الذين أعجبوا بنكهتها بعد تجربتها. حاليًا، يصدر الشاب الملوخية إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي. يقوم السوريون في تلك الدول بالحجز المسبق وطلب الكميات التي يرغبون فيها. ووفقًا للتقارير، ساعد هذا المشروع الشاب السوري على تحقيق الاستقرار المالي، حيث يكسب آلاف الدولارات شهريًا من زراعة المزروعات السورية في ألمانيا.
اقرأ أيضاً
من بين المزروعات التي قام الشاب السوري بإدخالها إلى قاموس الزراعة في ألمانيا هو زراعة الباذنجان الحمصي المستخدم في عمل "المكدوس". وأكد الشاب أنه في المستقبل القريب يعتزم توسيع مشروعه ليشمل زراعة أصناف جديدة من المزروعات التي يطلبها السوريون بكثرة في أماكن إقامتهم في أوروبا.
يجدر بالذكر أن العديد من السوريين هاجروا إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى بعد عام 2015، ونجحوا في تقديم العديد من الخدمات النوعية للدول التي هاجروا إليها، بما في ذلك ألمانيا.
شاب سوري يصبح من الأثرياء في ألمانيا بعد نجاحه في زراعة عشبة نادرة تجلب له آلاف الدولارات.