قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

احذر.. الجلوس لفترات طويلة يهدد صحتك بمرض خطير ومفاجئ!

احذر.. الجلوس لفترات طويلة يهدد صحتك بمرض خطير ومفاجئ!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

20 أكتوبر 2023 الساعة 08:26 مساءاً

في الواقع، يعتبر القلب أحد أهم الأعضاء في الجسم، حيث يعمل على ضخ الدم وتوفير الأكسجين والمغذيات لجميع أجزاء الجسم. ولكن مع تزايد معدلات الإجهاد والتوتر في حياتنا اليومية، يجب أن نكون حذرين ونهتم بصحة قلوبنا.

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية. أولاً، يجب أن نتبع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. يجب تجنب الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية بقدر الإمكان.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يمكن أن تشمل هذه التمارين المشي أو الجري أو ركوب الدراجة أو أي نشاط آخر يزيد من نشاط القلب. ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع.

علاوة على ذلك، يجب الامتناع عن التدخين، حيث يعد التدخين أحد أسباب الأمراض القلبية. يمكن أن يؤدي التدخين إلى تضيق الشرايين وزيادة ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأخيراً، يجب أن نتحكم في مستويات التوتر والتوتر النفسي. يمكن أن يؤدي التوتر المستمر والتوتر النفسي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن الحد من التوتر بممارسة التأمل واليوغا والاسترخاء والقيام بأنشطة تساعد على تخفيف الضغط النفسي.

باختصار، يجب أن نعتني بقلوبنا ونعمل على الحفاظ على صحتها. من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، والامتناع عن التدخين، والتحكم في مستويات التوتر، يمكننا تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على صحة قلوبنا لفترة أطول.

التوازن بين العمل والحياة: الضغط المرتبط بالعمل وصحة القلب

في عصر تحظى فيه الإنجازات المهنية والتقدم الوظيفي بتقدير كبير، يمكن أن يكون الضغط لتحقيق النجاح هائلاً وقد يبالغ الأشخاص في الالتزام تجاه مسؤوليات العمل، هذا الاختلال بين الإجهاد المرتبط بالعمل والرعاية الذاتية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل المتعلقة بالقلب.

-مستويات التوتر ومخاطر القلب

إحدى الطرق الأساسية التي يؤثر بها العمل المفرط على القلب هي زيادة مستويات التوتر، يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى الإجهاد المزمن، مما يؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، التعرض لفترات طويلة لهذه الهرمونات يمكن أن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي من المهم أن يكون لديك توازن مستقر بين العمل والحياة حتى لا تتجاوز مستويات التوتر لديك الحد الأقصى، مما يؤدي إلى مخاطر القلب على المدى الطويل.

-قلة النشاط البدني

غالبًا ما لا تترك ساعات العمل الطويلة وقتًا يذكر لممارسة التمارين البدنية أو أسلوب الحياة النشط الذي يعد عنصرًا أساسيًا في صحة القلب، ويرتبط نمط الحياة المستقر بالسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، عندما تحد متطلبات العمل من فرصة ممارسة النشاط البدني بانتظام، فقد يمهد ذلك الطريق لمجموعة من المشكلات المتعلقة بالقلب، وهذا يتطلب أيضًا توازنًا نشطًا بين العمل والحياة حتى يتمكن الشخص من إعطاء الأولوية للصحة البدنية أيضًا.

-الشراهة/الأكل الناتج عن التوتر

يمكن أن تؤثر الوتيرة التي لا هوادة فيها لوظيفة متطلبة على الخيارات الغذائية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عادات الأكل السيئة، قد تصبح خيارات الطعام السريعة والمريحة وغير الصحية في كثير من الأحيان في شكل خيارات تناول الطعام في الخارج أو التوصيل هي القاعدة، يحتوي هذا الطعام على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية والسكريات مع نسبة ضئيلة تقريبًا من البروتينات أو الألياف أو الكربوهيدرات الصحية، هذه الأنماط الغذائية يمكن أن تساهم في السمنة وغيرها من المشاكل المرتبطة بالقلب.

-الإرهاق والحرمان من النوم

يمكن أن يؤدي العمل المفرط إلى تعطيل أنماط نوم الشخص، مما يؤدي إلى عدم كفاية الراحة للجسم والعقل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، "البالغون الذين ينامون أقل من 7 ساعات كل ليلة هم أكثر عرضة للقول إنهم يعانون من مشاكل صحية، بما في ذلك الأزمة القلبية والربو والاكتئاب"، يعد النوم الكافي والجيد أمرًا ضروريًا حتى يتعافى القلب ويعمل على النحو الأمثل، وبالتالي فإن الإفراط في العمل قد يشكل عائقًا أمام وظيفة القلب الصحية.

عدم وجود توازن بين العمل والحياة

إن عدم وضوح الحدود بين العمل والحياة الشخصية بسبب العمل المفرط يمكن أن يؤثر على التوازن اللازم لصحة القلب. فالإرهاق المستمر في العمل يترك القليل من الوقت للاسترخاء والاستجمام وقضاء وقت ممتع مع الأحباء. ويمكن أن يؤدي الضغط المستمر لأداء المهام والوفاء بالمواعيد النهائية إلى حالة مستمرة من القلق التي تؤثر سلبًا على الصحة القلبية والعقلية.

إهمال الفحوصات الطبية

تعتبر الفحوصات الصحية إجراءات وقائية للتعامل مع المشاكل طويلة الأمد، وعدم إجراء هذه الاختبارات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة. عندما يكون الفرد مشغولًا بشكل زائد في العمل، قد يهمل الفحوصات الصحية المنتظمة والتدابير الوقائية. لذا يجب أن يتم إعطاء الأولوية للفحوصات الطبية المنتظمة التي تشمل فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وصحة القلب بشكل عام. إهمال هذه الجوانب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

المصدر: timesofindia

اخر تحديث: 20 أكتوبر 2023 الساعة 08:50 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد