"اكتشاف مذهل: هذا المشروب يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى النساء بنسبة لا تصدق!"

كشفت دراسة جديدة أن تناول المشروبات السكرية لا يرتبط فقط بزيادة المخاطر الصحية، كزيادة الوزن والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب، ولكن أيضاً الإصابة بسرطان الكبد الفتاك. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة "JAMA"، أن الاستهلاك اليومي لمثل هذه المشروبات يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد والوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة.

وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروباً سكرياً أو أكثر يومياً معرضات لخطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85%، مقارنة بغيرهن من اللواتي لم يتناولن المشروب. قيمت الدراسة القائمة على الملاحظة تناول المشروبات السكرية لـ 100,000 امرأة بعد سن اليأس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ثم تمت متابعتهن لأكثر من 20 عاماً لتحليل حالات الإصابة بالسرطان والوفاة من أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد المزمن.

ومن بين المشاركات، أصيبت 207 نساء بسرطان الكبد وتوفيت 148 بسبب أمراض الكبد المزمنة. نحو 6.8% من المشاركات شربن المشروبات السكرية كل يوم، بينما شربت 13% المشروبات المحلاة صناعياً. من بين أولئك الذين تناولن مشروبًا سكريًا واحدًا أو أكثر كل يوم، كان خطر الإصابة بسرطان الكبد أعلى بنسبة 85%، وكان خطر الوفاة من أمراض الكبد المزمنة أعلى بنسبة 68%.

كتب الباحثون في دراسة جديدة أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر يوميًا بعد سن اليأس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد والوفاة من أمراض الكبد المزمنة لدى النساء. وقد وجدت الدراسة أن النساء اللاتي يتناولن واحدًا أو أكثر من هذه المشروبات يوميًا يعانين من نسبة أعلى من الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 85 بالمئة.

لم تقيّم الدراسة تأثير المشروبات السكرية بشكل مباشر على الكبد، ولكن يعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى زيادة مقاومة الجلوكوز في الدم ومقاومة الأنسولين التي تحدث نتيجة الاستهلاك العالي للسكر، وهي عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد وأمراض الكبد الأخرى.

تعتبر سرطان الكبد من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على صحة النساء بعد سن اليأس، وتعتبر أمراض الكبد المزمنة من أكبر أسباب الوفاة في العالم. لذا، ينصح الباحثون النساء بتقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر واستبدالها ببدائل صحية مثل الماء والشاي الأخضر.

قم بمشاركة المقال