قم بمشاركة المقال
لحبس البول اضرار قد تصل إلى الفشل الكلوي وهو أحد العادات الخاطئة التي قد تؤثر سلبا على الصحة فمن الطبيعي أن يؤخر الناس وقت التبول لفترة قصيرة ومحدودة ولأسباب مهمة إلا أن الإعتياد على حصر البول لأوقات طويلة هو ماقد يكون خطيرا على الصحة على المدى الطويل لنتعرف معا على الأسباب الإرادية لعادة حصر البول ومضاعفاتها على المدى القصير وأضرارها المستقبلية فلنتابع معًا.
أضرار حبس البول
حبس البول لفترة طويلة قد يؤدى إلى إحداث بعض الأضرار الخطيرة على مثانتك،لنتعرف معا على اضرار حبس البول :
أضرار حبس البول تبدأ بعدوى المسالك البولية
عند تأخير ميعاد التبول لفترات طويلة ومتكررة قد تبدأ البكتيريا بالتكاثر خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بإصابات متكرر في الإلتهابات البولية ومن أهم أعراضها رائحة البول كريهة وحدوث حرقة أثناء التبول .
أضرار حبس البول قد تسبب سلس البول
عندما تعطي المثانة تنبيها بالتبول ويقابل هذا التنبيه بالتناسي ولفترات طويلة ومتكررة تبدأ حينها المثانة بالضعف والضمور مما يجعلك قريب جدا من الإصابة بمرض سلس البول وهو فقدان السيطرة على المثانة حيث يتسرب البول عند السعال أو العطس والشعور برغبة ملحة في التبول بشكل مفاجئ وقوي لدرجة أنك قد لا تصل إلى المرحاض في الوقت المناسب .
أضرار حبس البول قد تصل إلى الفشل الكلوي
قد يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى نشوء ضغط عال على المثانة مما يؤدي إلى إرتجاع البول إلى الكلية من جديد وامتلاء المجاري البولية ومع تكرار عملية حصر البول لأوقات طويلة قد يتسبب في تلف خلايا الكلية وفشلها في أداء وظائفها كالمعتاد فتتراكم الفضلات وتتجمع السوائل داخل الجسم فتختل نسب الأملاح والمعادن في الجسم وغالبا ما تزداد فرص الوفاة بين المسنين المصابين بالفشل الكلوي لضعف أجسامهم وقلة مناعتهم وممكن لمرضى الفشل الكلوي غسيل الكلية لكن هذا الحل لايناسب الجميع وقد يكون لفترة زمنية مؤقتة .
حبس البول قد ينتهي بالوفاة
قد يؤدي حبس البول المتعمد لفترات طويلة إلى إحداث فشل كلوي مزمن وفشل الكلية أمر جدا صعب ومعقد حيث يؤدي إلى إحتباس السوائل في الجسم والوهن والضعف الدائمين وموضوع زراعة الكلية ليس بالأمر السهل نهائيا فمن الصعب الحصول على متبرع يتصف بالشروط التي يبحث عنها الطبيب هذا إن وجد من يستغني عن عضو من جسمه لك الأمر الذي قد يأخذ وقتا طويلا في البحث وقد ينتهي عن البعض بالوفاة .
هكذا إخوتي نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا نأمل أن تكونوا قد قضيتم برفقتنا وثتا ممتعا ومفيدا راجين لكم دوام الصحة والعافية .