اكتشف نوع جنينك بنفسك! 10 علامات سهلة تحدد لك جنس الجنين دون الحاجة للفحص الطبي

تتساءل الكثير من النساء عن جنس المولود أثناء الحمل، وعلى الرغم من أن الإجابة قد لا تظهر في بعض الأحيان بسبب وضعية الجنين، إلا أن الفضول يبقى مسيطراً خلال فترة الحمل. ومع ذلك، هناك بعض المؤشرات التي يتبعها البعض لمعرفة جنس الجنين، ولكنها لم تثبت صحتها طبياً.

في هذا المقال، سوف نتعرف على بعض هذه المؤشرات، ولكن يجب أن ندرك أنها ليست مبنية على حقائق علمية. وحتى إذا تم تطبيق بعض هذه النقاط على حالتك، فقد لا تكون دقيقة.

• 1- غثيان الصباح: يعتقد البعض أن الحمل بولد يعني قلة الإصابة بغثيان الصباح، ولكن هذا غير صحيح. فغثيان الصباح يختلف من امرأة لأخرى، وفي دراسة نشرت في المجلة العلمية "The Lancet"، وجد أن النساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح بشكل كبير أثناء الحمل، يكون لديهن فرص أكبر لإنجاب الإناث.

تدور الأسطورة في هذا السياق بأن الحمل ببنت سيقلل من جمالك، فهي تسرق هذا الجمال لها، في حين أن الحمل بولد يعني أنه لن يسبب ظهور حب الشباب على بشرتك، إضافة إلى مشاكل البثور وحب الشباب. ويقال إن المرأة الحامل بولد تعاني من ظهور الهالات السوداء تحت عينيها بشكل أكبر من المرأة الحامل ببنت. ومع ذلك، لم يتم إثبات هذا الأمر علمياً، حيث تتغير الهرمونات في فترة الحمل بشكل مستمر ومؤثرة على الحامل وشعرها وبشرتها.

فيما يتعلق بالرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل، فإن كنت حاملاً بولد فمن المحتمل أن ترغبي في تناول الأطعمة المالحة واللاذعة، في حين أن الحمل بفتاة يعني أنك ستميلين لتناول الحلويات والشوكولاتة بكثرة. ومع ذلك، لم يتم إثبات أي علاقة علمية بين الرغبة الشديدة في تناول نوع معين من الأطعمة خلال الحمل وجنس المولود، بل قد يكون ذلك بسبب تغير الاحتياجات الغذائية للحامل فقط.

أما عن عدد نبضات قلب الجنين، فقد تعتقد النساء الحوامل أنه إذا كانت نبضات القلب حوالي 140 نبضة في الدقيقة، فإن المولود ذكر، وإذا كانت أعلى من ذلك، فهو أنثى. ومع ذلك، فإن هذه المعلومة هي خرافة، حيث تشير دراسة علمية إلى أنه لا يوجد فرق في نبضات قلب الجنين سواء كان ذكراً أم أنثى في المراحل الأولى من الحمل.

أخيراً، قد تجدين أن العديد من الأشخاص يحاولون تخمين جنس جنينك بناءً على ارتفاع وشكل بطنك. فإذا كان البطن مرتفعاً لأعلى، يعتقدون أنك حامل ببنت، في حين أن ارتفاعه للأسفل يشير إلى أنك حامل بولد. ومع ذلك، فإن هذه المعلومة أيضاً هي خرافة وليس لها أي أساس علمي.

وفي بعض الأحيان يعتقد البعض أن شكل البطن الدائري والمكور يعني أن الجنين في داخلك ذكر، أما البطن المسطح فقد يكون دليلاً على حملك بأنثى.

وحتى الآن لم يتمكن العلم من تأكيد هذه المعلومات، لتبقى مجرد خرافات تتناقلها الأجيال، وكوسيلة للتسلية ومداعبة الحامل فقط.

6- لون البول قد تكون هذه المعلومة غريبة، إلا أنها منتشرة بين فئة من النساء، فهن يعتقدن أن لون البول الغامق دليلاً على الحمل بولد، أما البول الفاتح فهو يشير إلى الحمل ببنت.

في الحقيقة لم يتم إثبات هذا الأمر أيضًا، ولكنه سيكون وسيلة فعالة لإبقاء الإثارة والتشوق بينك وبين شريك حياتك.

7- وضعية نومك من المعروف أن النساء في مرحلة الحمل يواجهن صعوبة بالغة في إيجاد الوضعية المناسبة للنوم، ولكن هذه الخرافة تقول بأنك إذا كنت تنامين على جانبك الأيمن فأنت حاملة بأنثى، أما إن كنت تفضلين جانبك الأيسر فجنينك ذكرًا.

لا داعي لمراقبة نفسك ووضعية نومك، فقط جدي الوضعية الأنسب لك خلال هذه المرحلة المتعبة، فهذه المعلومة ليست إلا خرافة أيضًا.

8- زيادة طول شعر الرأس والجسم تقول الأسطورة إن الحمل بولد يزيد من طول الشعر وبريقه ويزيد نمو شعر جسمها، أما البنت سوف تتسبب في ضعف الشعر وبهتانه.

في الحقيقة فإن شعر المرأة الحامل إن كانت تغذيتها سليمة فإن شعرها سيزداد طولاً ولمعانًا بكل الأحوال نتيجة التغيرات الهرمونية.

9- يقول الاعتقاد الشائع إنه عندما تحمل المرأة بولدًا، يكون حجم ثديها الأيمن أكبر من الأيسر. ولكن في الواقع، فإن اختلاف حجم الثديين أمر طبيعي ويعتمد على تركيبة جسم الأم وليس على جنس المولود.

10- يتعلق الاعتقاد الشائع الآخر بالخط الأسود تحت السرة لدى المرأة. يقول البعض إن الحامل بولد يكون لديها خط أسود أكثر غمقًا وسوادًا تحت سرتها. ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح. في الواقع، لا يعرف سبب وجود هذا الخط بالضبط، ولكن يزداد طوله بمعدل سنتيمتر واحد كل أسبوع. تحديد جنس المولود: متى يتم؟

يتم تحديد جنس المولود في اليوم الأول الذي يلتقي فيه الحيوان المنوي مع البويضة، وذلك استنادًا إلى الحيوان المنوي الذي يتمكن من تلقيح البويضة. ومع ذلك، يتطور الجهاز التناسلي للجنين في الأسبوع الحادي عشر تقريبًا من الحمل.

لذا، لن تتمكني من معرفة جنس المولود قبل الأسبوع الرابع عشر تقريبًا من الحمل، وذلك بعد إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.

قم بمشاركة المقال