قم بمشاركة المقال
يُعَتَبَرُ جِيرُ الأسنَانِ مِنْ أَكْثَرِ الْمَشَاكِلِ الَّتِي يُوَاجِهُهَا مُعَظَّمُ النَّاسِ، وَهُوَ عُبَارَةٌ عَنْ تَرَاكُمِ الرَّوَاسِبِ وَفَتَاتِ الطَّعَامِ عَلَى الْأَسْنَانِ لِيَصْبَحَ طَبَقَةً صَلْبَةً تُهَدِّدُ صِحَّةَ الْأَسْنَانِ وَتُسَبِّبُ التَّهَابَاتٍ فِي اللِّثَّةِ، كَمَا تُمْنَحُ مَظْهَرًا غَيْرَ لَائِقٍ، وَتُسَبِّبُ رَوَائِحَ كَرِيهَةً لِلْفَمِّ، وَيَنْتَجُ جِيرُ الْأَسْنَانِ بِسَبَبِ عَدَمِ الْعِنَايَةِ بِتَنْظِيفِ الْأَسْنَانِ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ. وَيُرِيدُ الْجَمِيعُ الْحُصُولَ عَلَى ابْتِسَامَةٍ بَيْضَاءِ لَامِعَةٍ، لِذَلِكَ يَلْجَأُونَ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْوَسَائِلِ لِإِزَالَةِ جِيرِ أَسْنَانِهِمْ، مِنْ بَيْنِهَا اللَّيْزَرُ أَوْ شَرَائِطُ التَّبْيِيضِ، الَّتِي غَالِبًا مَا تَكُونُ لَهَا انْعَكَاسَاتٍ سَلْبِيَّةٍ. وَقَدْ لَا يَعْرِفُ الْكَثِرُ مِنَّا أَنَّ بِإِمْكَانِهِمْ إِزَالَةَ الْجِيرِ بِوَسَائِلَ طَبِيعِيَّةٍ تَمْكِنُهُمْ مِنَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْمُبِيضَاتِ الصِّنَاعِيَّةِ، بِحَسَبِ مَوْقِعِ "نُو برِيكُ دَاي". تُعَدُّ بِيكَرْبُونَاتُ الصُّودِيُومِ مِنَ الْمَرَكَّبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ، الَّتِي لَهَا "خَاصِّيَةُ كَاشِطَةٍ" مَمَّا يَجْعَلُهَا أَحَدَ الْخِيَارَاتِ، الَّتِي يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهَا لِإِزَالَةِ الْجِيرِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى أَنَّهَا تَقُومُ بِقَتْلِ الْبَكْتِيرِيَا الْمَوْجُودَةِ فِي الْأَسْنَانِ، وَالَّتِي تُعَدُّ أَحَدَ أَسْبَابِ تَغْيِيرِ لَوْنِ الْأَسْنَانِ بِسَبَبِ خَاصِّيَّتِهَا الْقَلْوِيَّةِ الْقَوِيَّةِ الْقَاتِلَةِ لِلْبَكْتِيرِيَا. وَلَا يُنْصَحُ بِاسْتِخْدَامِهَا لِأَكْثَرِ مِنْ 3 أَيَّامٍ فِي الْأَسْبُوعِ لِمَا قَدْ تُسَبِّبُهُ مِنْ حِسَاسِيَّةٍ أَوْ التَّهَابٍ فِي الْأَسْنَانِ. خَلُّ التُّفَّاحِ لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى إِزَالَةِ الْجِيرِ بِسَبَبِ احْتِوَائِهِ عَلَى حَمْضِ الْخِلِّيَّكِ "Acetic acid" وَهُوَ مِنَ الْأَحْمَاضِ الْقَوِيَّةِ، الَّتِي تَقْضِي عَلَى الْبَكْتِيرِيَا الْمَوْجُودَةِ فِي الْأَسْنَانِ وَلَهُ خَاصِّيَّةُ كَاشِطَةٍ أَيْضًا.
يعتبر الملح أحد الوسائل الفعالة في تنظيف الأسنان، حيث يمكن استخدامه كمضمضة بعد غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون. يتم تخفيف الملح في كمية من الماء الدافئ والمضمضة فيها لعدة دقائق، ثم يتم شطف الفم بالماء بعد الانتهاء من المضمضة.
ولا ينصح باستخدام الملح بكثرة لأنه قد يسبب تآكل في مينا الأسنان، لذلك يجب الاعتدال في استخدامه.
الزيت
يعد الزيت أحد الوسائل الفعالة في تنظيف الأسنان، وهو من الطرق الهندية التقليدية في تبييض الأسنان حيث يتم دهن الأسنان بالزيت لقدرته على قتل البكتيريا وحل المواد الدهنية.
اقرأ أيضاً
ولا يهم نوع الزيت المستخدم ولكن من الزيوت المفضلة في هذه الطريقة زيت جوز الهند بسبب طعمه المستساغ واحتوائه على كميات كبيرة من حمض اللوريك "Lauric acid" المعروف بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
الفحم
ويعتبر الفحم أيضا أحد وسائل إزالة الجير الطبيعة، فله قدرة كبيرة على الامتصاص، لذلك من الممكن استخدامه لحل المواد المسببة لتغيير لون الأسنان بطحنه ووضعه على فرشاة الأسنان، يأتي الفحم على شكل بودرة، ويتميز بقدرته على إزالة آثار التدخين من الأسنان
اقرأ أيضاً
قشور الفواكه يرى كثيرون أن استخدام قشور الفواكه كالبرتقال والليمون والتفاح والموز قد يكون له آثار قوية في إزالة جير الأسنان. كما أن البرتقال غني بفيتامين سي، ويعمل على محاربة البكتيريا في الفم.
الطماطم والفراولة
تحتوي الطماطم والفراولة على فيتامين سي، وتعمل الطماطم والفراولة على تبييض الأسنان ومحاربة البكتريا. كذلك حمض الماليك الذي تحتويه الفراولة مفيد للأسنان.
الملح
الملح يُعتبر واحدًا من أشهر وأقدم الطرق المستخدمة، ووفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء الأسنان (ADA)، يُعتبر استخدام الملح أحد أكثر الطرق المنزلية أمانًا وفائدةً في إزالة الترسبات الجيرية، وتخفيف انتفاخ اللثة والتهابها، وتقليل حجم الأورام الفموية، والتخلص من رائحة الفم الكريهة، نظرًا لقدرته على القضاء على البكتيريا الفموية.
مع ذلك، أثبتت الدراسات أن زيادة كمية الملح في الطعام تؤثر سلبًا على صحة الأسنان، حيث يؤدي زيادة استهلاك الملح إلى نقص في نسبة الكالسيوم في الجسم، وهو المركب الأساسي في بناء الأسنان، وبالتالي، فإن زيادة استهلاك الملح في الطعام يعتبر سببًا في ضعف الأسنان.
أما التفاح، فهو واحد من أفضل الأطعمة التي تعود بالفائدة على صحة الأسنان، سواء من حيث تبييضها أو تقويتها.
أما زيت جوز الهند، فهو يعمل على إزالة البكتيريا وتنظيف اللثة، حيث يُوضع ملعقة صغيرة منه في الفم لمدة 15 دقيقة.
أما بذور السمسم، فلها تأثير في تبييض الأسنان.