عندما يلتقي الأمير الصغير بالملك الكبير: صورة نادرة تجمع الملك فهد والأمير عبدالعزيز في أيام الطفولة

تداول الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- برفقة نجله الأمير عبدالعزيز بن فهد في طفولته.

تظهر الصورة الأمير عبدالعزيز وهو يجلس بجانب والده -رحمه الله- ويبدو أنهما كانا يتحاوران بسعادة وابتسامة على وجوههما. في هذا المقال، سنتحدث عن أبرز المحطات في حياة الملك فهد -رحمه الله-.

ولد الملك فهد بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1920م. تم تعيينه وزيرًا للمعارف في عام 1953م، ثم وزيرًا للداخلية في عام 1962م. كما تم تعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء في عام 1967م، إضافة إلى مسؤولياته كوزير للداخلية.

في عام 1975م، تم اختياره من قبل الملك خالد -رحمه الله- ليكون وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ومنحه صلاحيات واسعة لإدارة شؤون البلاد والإشراف المباشر على مصالح الشعب. خلال حياته، شغل الملك فهد العديد من المناصب العامة ورئاسة العديد من المجالس والهيئات.

تعتبر المجلس الأعلى للبترول والمعادن والمجلس الأعلى للجامعات والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمجلس الأعلى لرعاية الشباب واللجنة العليا لسياسة التعليم واللجنة العليا لشؤون الحج والهيئة الملكية لتطوير المدينة المنورة من أهم الهيئات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية. وقد تولى جلالة الملك عبد العزيز آل سعود قيادة هذه الهيئات والمؤسسات بشكل فعال وناجح على مدار حياته.

وقد قام جلالته بأداء العديد من المهام الخارجية التي تحملها مسؤوليته العامة. فقد شارك جلالته كعضو في وفد المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة أثناء افتتاح أعمال الهيئة في نيويورك. كما ترأس جلالته وفد المملكة العربية السعودية في مجلس جامعة الدول العربية في الدار البيضاء عام 1959م.

وقد قام جلالته بزيارة إلى فرنسا عام 1967م بدعوة من الحكومة الفرنسية وأجرى محادثات مع الرئيس ديجول. كما ترأس جلالته وفد المملكة إلى بريطانيا عام 1970م للمشاركة في مناقشات مستقبل الخليج. وقد قام جلالته بزيارة أخرى إلى فرنسا عام 1975م، وخلال هذه الزيارة، تم التوصل إلى توضيح سياسة فرنسا تجاه القضية الفلسطينية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

قم بمشاركة المقال