قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"احترسوا! خبراء مصرفيون ينبهون: هذه العملات على وشك الانهيار ولكنها تخفي قيمة مدهشة.. تعرف عليها الآن"

"احترسوا! خبراء مصرفيون ينبهون: هذه العملات على وشك الانهيار ولكنها تخفي قيمة مدهشة.. تعرف عليها الآن"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

21 أكتوبر 2023 الساعة 01:21 مساءاً

توقع تقرير حديث انهيار 7 عملات عربية بشكل غير مسبوق، محذرًا من اقتنائها أو التعامل بها. وقد اضطرت بعض الحكومات لتعويم العملة المحلية تماشيًا مع أسعار التداول العادلة، كما حدث في مصر، بينما قامت حكومات أخرى بالتعويم الجزئي كما في سوريا ولبنان (صيرفة)، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "العربي الجديد".

وفيما يلي أبرز العملات العربية التي وصلت إلى خطر الانهيار:

كان العام 2022 قاسيًا على الجنيه المصري، التي تراجعت من 15.75 جنيه للدولار بداية العام، إلى 18 جنيه بعد قرار من البنك المركزي بالتعويم الأول في مارس/آذار 2022 ليفقد 15% من قيمته، لتصل في مطلع العام الحالي 2023 لأدنى مستوى ويسجل 32 جنيه للدولار، قبل أن يتحسن قليلاً إلى 29.6 جنيه للدولار، بعد خضوعها للتعويم 4 مرات خلال الفترة ذاتها.

ثانيًا: الليرة السورية سجلت الليرة السورية هبوطا كبيرا بنهاية العام 2022 لتبلغ 7200 ليرة للدولار بعدما بدأت العام بنحو 3500 ليرة للدولار في السوق السوداء، لتكون بذلك فقدت 50% من قيمتها، وارتفعت الأسعار بأكثر من 150%، وهو ما دفع السوريين لوصف العام 2022 بأنه الأسوأ معيشياً منذ عام 2011، بحسب التقرير.

وانخفضت الليرة السورية إلى ثلاثة آلاف ليرة للدولار بدلاً من 2500 ليرة للدولار، كما تراجع سعر الليرة بسعر النشرة الخاصة بالمصارف والصرافة من 3015 إلى 4522 ليرة، وسعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بالليرة السورية من 3000 ليرة إلى 4500 ليرة سورية.

ثالثًا: الليرة اللبنانية

في 27 ديسمبر/كانون الأول 2022، أعلن مصرف لبنان المركزي عن تخفيض سعر صرف الليرة اللبنانية على منصة "صيرفة" ليصبح 38 ألف ليرة لبنانية للدولار، وذلك في محاولة للحد من انخفاض قيمة الليرة في السوق السوداء التي وصلت في الوقت الحالي إلى 50 ألف ليرة للدولار الواحد. يُذكر أن قيمة الليرة اللبنانية في عام 2019 كانت تعادل 2000 ليرة للدولار الواحد، وبذلك فقدت الليرة حوالي 94% من قيمتها بنهاية عام 2022.

أما بالنسبة للدينار التونسي، فقد شهد انخفاضا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، حيث بلغ سعر صرفه 3.309 دينار تونسي للدولار، وهو انخفاض بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021. ويتوقع خبراء ماليون أن يتجه البنك المركزي التونسي نحو تعويم غير معلن للعملة المحلية.

أما الدينار العراقي، فلا يزال سعر صرفه متأرجحا رغم تعهده البنك المركزي العراقي بضبط قيمته. فقد انخفض الدينار إلى 1560 دينارا للدولار في 26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ثم ارتفع قليلا ليصل إلى 1535 للدولار في اليوم التالي. وأكد مستشار البنك المركزي العراقي إحسان الياسري أن البنك اتخذ عدة إجراءات لتوفير العملة الأجنبية، مما أدى إلى انخفاض سعر الصرف في السوق المحلية.

أما الدينار الليبي، فقد شهد تراجعا منذ بداية عام 2021، حيث تراجع بنسبة 70% من 1.5 دينار إلى 4.83 دنانير، وذلك ضمن خطة زمنية لمدة 3 سنوات وضعتها الحكومة الليبية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، قرر مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي تعديل سعر الصرف ليصبح 4.23 دنانير بدلا من 4.48، وذلك في ظل غياب محافظ المصرف طارق المقريف عن الاجتماع، مما يثير القلق بشأن عودة السعرين الرسميين للصرف بعد توحيدهما في يناير/كانون الثاني 2021.

قال عضو مجلس إدارة المصرف "مراجع غيث" إن سعر الدولار سيكون 4.23 دنانير، على أن تتم مراجعته كل ثلاثة أشهر وصولا إلى سعر توازني، وأوضح أن السعر الجديد تم بناء على دراسة اقتصادية ناقشها أعضاء مجلس إدارة "المركزي".

بالنسبة للريال اليمني، فإنه يواصل التراجع اليومي، حيث اقترب مؤخرًا من 1300 ريال للدولار الواحد، ولكنه شهد تحسنًا ملحوظًا بعد أن كان قريبًا من 2000 للدولار الواحد خلال الأشهر الماضية.

وفقًا لخبراء مصرفيين، فإن هذه العملات لن تكون لها قيمة في المستقبل، حيث ستنهار قيمتها. ولذلك، يحذرون من اقتناء هذه العملات وينصحون الناس بعدم الاستثمار فيها.

اخر تحديث: 21 أكتوبر 2023 الساعة 01:33 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد