قم بمشاركة المقال
وفي اليوم التالي، تواصلت الطبيبة مع أبو سعد وأخبرته بأنها تعرفت على زوجته وأنها تعرفت على حقيقته وصورته التي أرسلتها لها. وأضافت أنها لم تعد مهتمة بالزواج معه وأنها تفضل الابتعاد عنه. وعندما عاد أبو سعد إلى المنزل واكتشف أن زوجته تعرفت على كل شيء، انهارت حياته. فقد فقد الثقة في نفسه وأصبح يشعر بالذنب والندم. وعلى الرغم من أنه حاول إقناع زوجته بأنه كان يخطط للزواج فقط بعد انتهاء علاقته بالطبيبة، إلا أنها لم تصدقه وأصرت على الانفصال عنه. وبهذا الحادث، تعلم أبو سعد درساً قاسياً عن الخيانة والغدر. فقد فقد زوجته وفقد فرصة الزواج بالطبيبة التي كانت تهمه. وأصبح يعيش حياة مليئة بالندم والألم. وفي النهاية، يجب أن نتذكر أن الخيانة ليست حلاً لأي مشكلة. إنها تسبب الألم والدمار في العلاقات وتدمر حياة الأشخاص. لذا، يجب علينا أن نكون صادقين ومخلصين في علاقاتنا وأن نحافظ على الثقة والاحترام في جميع الأوقات.
واصل الراوي: حاول أبو سعد بعدها التواصل مع الدكتورة، إلا أنها لم ترد عليه، وعندما ردت أخيرًا، قامت بإهانته بشكل لا يمكن تصوره. قالت له بكل وقاحة: "يا رجل، إذا كنت تحمل في داخلك شيئًا من الخير، لماذا لا تكون رجلًا حقيقيًا وتتصرف بشكل مناسب؟ إذا كنت رجلًا حقيقيًا، فلن يتطلب من زوجتك أن تقوم بتفتيش هاتفك، ولن تكون بحاجة إلى معرفة ذلك. أنت لا تصلح لي كرجل".