"قصة مرعبة تنقلب حياة زوجين رأساً على عقب .. زوج يدفن زوجته في صحراء السعودية تحت أعماق الرمال المتحركة .. لكن ماذا حدث بعد ذلك يثير الرعب والدهشة .. تفاصيل صادمة تكشف حقائق مرعبة!"

تدور القصة حول رجل من قبيلة العوازم في الكويت، حيث كان يسافر مع زوجته الحامل بالقرب من حائل في السعودية. وفي أحد الممرات بين هضاب الصحراء، واجهته زوجته ولادة طفلهما. لكنها توفيت بعد الولادة. بدلاً من أن يترك جثة زوجته في الصحراء، قرر الرجل دفنها في كهف صغير ووضع الطفل المولود بجانبها. اعتقد أن الطفل سيموت قريبًا بسبب حاجته للحليب، لذا قرر وضعه على صدر أمه الميتة ووضع فمه على ثديها. ثم أغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل. بعد مرور 9 أشهر، عثرت مجموعة من أفراد نفس القبيلة على المكان الذي دفنت فيه المرأة. وعندما اقتربوا من مدخل الكهف، لاحظوا وجود فتحة في الجدار الحجري وآثار أقدام طفل في المكان. فزعوا وفروا بسرعة بسبب الرعب والذعر الذي أصابهم. بعد أن علم والد الطفل بما حدث، سارع إلى مكان دفن زوجته. وهناك اكتشف أن طفله لا يزال على قيد الحياة ويثرثر بجوار جثمان أمه داخل الكهف. إن هذه القصة المروعة تظهر الروح القوية والقدرة على البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية. وتذكرنا بأهمية الرحمة والرعاية تجاه الآخرين، حتى في أصعب الظروف.

عثر رجلٌ على جثة زوجته المجففة، باستثناء الجانب الأيسر منها وثديها الأيسر الذي كان يحتوي على الحليب الذي كانت ترضع به طفلها. قام الرجل بدفن جثة زوجته في قبر من الرمل وأخذ ابنه الرضيع ورحل عن المنطقة في حالة من الصدمة.

ووفقًا لرواية الضابط البريطاني "ديكسون"، نشأ هذا الطفل وأصبح أحد أهم محاربي قبيلته. وقد أطلق عليه اسم "خلوي" تيمنًا بمولده في الصحراء وبقائه على قيد الحياة (وقت رواية القصة). وبلغ من العمر سن متقدمة.

قم بمشاركة المقال