فص من الثوم يغير حياتك! اكتشف كيف يحقق المعجزات في صحة قلبك وجسمك

يتمتع الثوم بقوة رائعة ولكنه يحتوي على فوائد صحية أكثر فعالية عند تناوله على الريق. تشمل فوائد الثوم على الريق التحكم في ضغط الدم وتعزيز الجهاز المناعي والتخلص من السموم وتحقيق الاستفادة للأنسجة العضلية. وتتضمن الفوائد الأخرى لتناول الثوم على الريق منع تجلط الدم وعلاج عدوى الخميرة والحد من النوبات القلبية ودعم صحة العين وصحة القلب والمساعدة في علاج الإكزيما.

وفقًا لموقع هيلثى، فإن بعض فوائد الثوم على الريق تشمل:

1. تعزيز الجهاز المناعي: تناول الثوم على الريق يحفز خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون. وتعتبر خلايا الدم البيضاء هي الخلايا المناعية التي تحمي الجسم من العدوى، في حين يعمل الجلوتاثيون كمضاد قوي للأكسدة يحمي الخلايا المناعية من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
2. علاج البرد والإنفلونزا: أظهرت دراسة أن تناول الثوم على الريق يقلل من شدة البرد والإنفلونزا بزيادة عدد الخلايا المناعية وتعزيز الجهاز المناعي. يزيد الثوم من نشاط الخلايا المناعية ويخفض البروتينات الالتهابية.
3. منع نمو الفطريات: تناول الثوم في الصباح يساعد في تثبيط نمو الفطريات وخاصة الإصابة بعدوى الخميرة. يحتوي الثوم على مركب الأليسين العضوي الذي يساعد في تدمير الدهون الموجودة في السطح الخارجي للفطريات.

4. منع تسوس الأسنان: يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا والبلاك الذي يتراكم على الأسنان. يعالج الثوم التهابات الفم مثل التهاب اللثة، القلاع الفموي، التهاب الفم. يمكن استخدام الثوم مع المضادات الحيوية أو لعلاج البكتيريا المقاومة.

5. علاج فيروس نقص المناعة البشرية: في دراسة أجريت على الخلايا، أظهر ثنائي كبريتيد الثاليوم الموجود في الثوم تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل انتقائي. كما يمنع ثنائي كبريتيد الدياليل تكرار الفيروس عن طريق خفض إنتاج البروتينات التي تسبب فيروس نقص المناعة البشرية.

6. علاج قرحة المعدة: يحتوي الثوم على تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد البكتيريا الملوية البوابية وهي أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا في العالم. وقد ذكرت الدراسات أنها السبب وراء قرحة المعدة. يتفاعل الإليسين الموجود في الثوم مع البروتينات مما يؤدي إلى تثبيط المسارات المرتبطة بالتهابات.

7. علاج الالتهابات المعوية التي تسببها الطفيليات: يعالج الثوم الالتهابات المعوية الطفيلية مثل الجيارديا، التهاب الدودة الشريطية. يعمل الإليسين الموجود في الثوم على تعطيل الحركة وامتصاص الغذاء وتكاثر الطفيليات عن طريق منع تكوين الدهون في الطفيليات. كما يعزز الثوم الوظائف المناعية ويقوي آلية دفاع الجسم ضد العدوى الطفيلية عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.

8. علاج أنواع السرطان المختلفة والحماية منها: - الحماية من سرطان الدماغ: يعمل الكبريت الموجود في الثوم على تقليل حجم أورام الدماغ عن طريق تثبيط إنزيم الهيستوني الذي يسبب موت الخلية الورمية. - يمنع سرطان المرئ: يعمل ثنائي كبريتيد الديليل في الثوم على تثبيط تكوين الورم في المرئ عن طريق تعطيل إنتاج الطاقة. تعتبر MBA وهي مادة كيميائية موجودة في الأطعمة الفطرية التي يمكن أن تسبب سرطان الكبد والمرئ.

تشير الدراسات إلى أن الثوم يحتوي على عدة مركبات قوية تساهم في منع تطور السرطان في الجسم. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للثوم في منع تطور السرطان في بعض أجزاء الجسم:

- منع تطور سرطان البشرة: يحتوي الثوم على مادة كبريتيد الأليل التي تساهم في منع نمو الخلايا السرطانية في البشرة عن طريق تلف الحمض النووي فيها.

- حماية من سرطان الثدي: يساعد ثنائي الكبريتيد دياليل الموجود في الثوم في منع ظهور أورام الثدي وتساهم في موت الخلايا السرطانية وتثبيط نموها.

- منع سرطان الرئة: يعمل ثنائي كلوريد الكالسيوم الموجود في الثوم على منع تطور ورم الرئة وتنشيط المسارات التي تسبب موت الخلايا الورمية.

- وقف سرطان المعدة: يحتوي الثوم على مادة كيميائية توقف نمو الخلايا السرطانية في المعدة من خلال تنشيط انزيمات البروتينات.

- تباطؤ تطور سرطان الكبد: تعمل مركبات الكبريت في الثوم على منع نمو الخلايا السرطانية في الكبد وتنشيط البروتينات التي تساهم في وقف نمو الخلايا السرطانية وتسبب الموت.

- وقف تطور سرطان القولون: يساهم ثنائي كبريتيد الدياليل الموجود في الثوم في قمع نمو سرطان القولون عن طريق وقف انتشار الخلايا السرطانية وزيادة موت الخلايا المصابة بالسرطان.

قم بمشاركة المقال