قم بمشاركة المقال
تعتبر فاكهة التين البرشومى الطازج أو المجفف من الفواكه الموسمية وتحتوى على كنز هائل من العناصر الغذائية المهمة لصحة أجسامنا. يعد غرب آسيا موطنه الأصلي، لكنه أصبح الآن يزرع في كل مكان تقريبًا وفي أي وقت خلال السنة، كما أن شجرة التين عضو من أعضاء عائلة التوت.
وأوضح الخبراء عبر الموقع الطبي الأمريكي "organicfacts" أن الفوائد الصحية للتين البرشومى تأتي بسبب احتوائه على المعادن والفيتامينات والألياف، كما يحتوي أيضًا على ثروة من المواد المغذية المفيدة، بما في ذلك فيتامين A، فيتامين B1، فيتامين B2، والكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم والكلور.
وهناك عدد من الفوائد الصحية المستمدة من التين البرشومى وتشمل:
1- يعزز القدرة الجنسية
لقرون طويلة اعتبر كبار السن والمعمرين أن التين البرشومى وسيلة لتصحيح الخلل الجنسي الذي يحدث بسبب السن مثل العقم، وقوة التحمل، أو عدم القدرة على الانتصاب.
وكان التين البرشومى جزءًا كبيرًا من الأساطير والثقافة القديمة، وأكثر من مرة يشار إليه أنه يعزز الخصوبة والعلاقة الجنسية.
اقرأ أيضاً
وأوضح الباحثون أن التين البرشومى يمكن أن يستخدم كمنشط جنسي وذلك لاحتوائه على كمية هائلة من الفيتامينات والمعادن الثمينة قد تؤدي إلى زيادة مفاجئة في الطاقة والقدرة على التحمل لزيادة القدرة الجنسية.
وجدت دراسة حديثة أن تناول التين البرشومى يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية. يحتوي التين على مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف، والتي تعتبر جميعها عوامل مهمة في الحفاظ على صحة القلب. تعمل مضادات الأكسدة على مكافحة الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والتصاق الدهون على جدرانها. وبالتالي، فإن تناول التين يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراض القلب التاجية.
اقرأ أيضاً
للتين البرشومي خصائص صحية عديدة وفوائد مذهلة للجسم. يحتوي التين البرشومي على الفينول وأوميغا 3 وأوميغا 6، وهذه الأحماض الدهنية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أوراق التين لها تأثير كبير على مستوى الدهون الثلاثية وتقللها. فالدهون الثلاثية هي عامل رئيسي آخر وراء أمراض القلب المختلفة.
الألياف الموجودة في التين تساعد في القضاء على الجذور الحرة والمواد المسببة للسرطان الأخرى، خاصة سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الألياف من صحة الأمعاء.
يعمل التين البرشومي على الوقاية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث نظرًا لغناه بالألياف. كما يحافظ على التوازن الهرموني لدى النساء في كثير من الأحيان من التقلبات. ونظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، يُعتبر التين البرشومي من أقوى الفواكه لتعزيز المناعة ومحاربة الجذور الحرة التي هي العوامل الرئيسية وراء تطور السرطان.
يوصى بتناول التين البرشومي كعلاج لمرضى السكري، حيث يحتوي على مستويات عالية من الألياف التي تساعد على تعزيز الرقابة على مرض السكري. وأظهرت الدراسات أن التين البرشومي يقلل من جرعة الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري الذين يجب أن يأخذوا حقن الأنسولين بانتظام.
أكد الخبراء أن التين البرشومي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للجسم. يساهم البوتاسيوم في تنظيم كمية السكر الممتصة في الجسم بعد تناول الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، يقلل البوتاسيوم من ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاضه. وبالتالي، يعتبر التين البرشومي خيارًا مثاليًا لمرضى السكري الذين يسعون للحصول على نمط حياة طبيعي أفضل.