قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشفوا سر الهدية الربانية التي تسحب السكر من الدم فورًا وتحميكم بفوائدها العظيمة!"

"اكتشفوا سر الهدية الربانية التي تسحب السكر من الدم فورًا وتحميكم بفوائدها العظيمة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

21 أكتوبر 2023 الساعة 09:25 مساءاً

يمكن استخدام نبات القرنفل بعدة طرق مختلفة. يمكن الاستفادة من البراعم المجففة للقرنفل أو استخدام زيت القرنفل. يمكن أيضًا غلي القرنفل بالماء أو إعداد شاي القرنفل. يعتبر القرنفل مفيدًا للصحة ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام مغلي القرنفل في بعض الحالات الطبية. قد يساعد استخدام مغلي القرنفل في تخفيف بعض الأعراض، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري أو قرحة المعدة وغيرها. وفيما يلي بعض فوائد مغلي القرنفل:

  • يساعد في صحة الفم والأسنان: أظهرت الدراسات أن القرنفل له تأثير إيجابي على صحة الفم ويمكن أن يقلل من التسوس. استخدم الناس براعم زهور القرنفل المجففة في الطب التقليدي منذ فترة طويلة، ولكن العلماء بدأوا مؤخرًا في دراسة فوائده الصحية للفم والأسنان. في دراسة أجراها الباحث راجيني كانث وزملاؤه في الهند عام 2016، تم رصد تأثير القرنفل على صحة الفم وتقليل التسوس. تم نقل عينة من تسوس الأسنان وزراعتها في وسط رطب من مادة الآغار لتحفيز نمو البكتيريا.

تم تنفيذ تجربة لدراسة تأثير القرنفل في تثبيط الميكروبات. تبين أن القرنفل هو الأكثر فعالية في مكافحة الميكروبات التي تسبب التسوس ورائحة الفم الكريهة. وتوصل الباحثون إلى أن غسول الفم الذي يحتوي على القرنفل يقلل من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.

أجرى الباحث محمد ياسين دراسة في جامعة الملك سعود عام 2020 لقياس فعالية مستخلصات القرنفل ضد أربع سلالات بكتيرية ممرضة. أظهرت النتائج أن مستخلص ثنائي كلوروميثان كان الأكثر فعالية ضد الجراثيم البكتيرية. وتبين أن القرنفل يحتوي على مواد فعالة تعمل على منع نمو البكتيريا، مما يدعم دوره في تعزيز صحة الفم.

هناك دراسات أخرى تدعم استخدام القرنفل في الطب التقليدي لأغراض علاجية. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث العلمي لتحديد الجرعة المناسبة وتأثيرها في تقليل التهابات الفم. دراسة أجريت في عام 2017 أظهرت تأثير القرنفل في مكافحة وتقليل التهابات الفم.

أُجريت الدراسة على 17 مؤشرًا حيويًا للبروتينات التي تعمل على إعادة تشكيل الأنسجة والالتهابات. تم تطبيق التجربة على هذه المؤشرات بتراكيز مختلفة من القرنفل بحجم 0.011، 0.0037، 0.0012، 0.00041. وجدت الدراسة إن خلاصة القرنفل بتركيز 0.011 كانت بفاعليّة أقوى وقامت بتثبيط إنتاج عدّة مؤشرات حيوية مسببة للالتهاب. إنّ للأوجينول الذي يُعد مكونًا رئيسًا في القرنفل دور مهم في تثبيط الالتهابات كما أثبتت الدراسات.

التخفيف من قرحة المعدة ما هي قرحة المعدة وهل يسهم القرنفل في علاجها؟ تُعرف أيضًا بالقرحة الهضمية وهي تقرحات مؤلمة تتكون في الجدار الداخلي للمعدة وقد تمتد إلى الاثني عشر أو المريء، وتحدث عادةً بسبب ترقق البطانة الواقية للمعدة وينتج ذلك عن الإجهاد أو العدوى أو عوامل وراثية، تم إجراء دراسة عام 2014 ونشرت بواسطة مجلة العلوم التطبيقيّة على يد الباحث إي متولي، وكان الهدف منها بحث تأثير القرنفل على المعدة، وتمت التجربة بالخطوات الآتية:

تم أخذ عدد من الفئران وتقسيمهم إلى مجموعتين، حيث وضعت إحدى المجموعات كمجموعة مرجعيّة ضابطة، والمجموعة الأخرى هي فئران مصابة بقرحة المعدة بسبب تناول الأسبرين. تم إعطاء المجموعة المصابة بالقرحة خلاصة القرنفل. لوحظ بعد مرور الفترة التجريبيّة إن القرنفل يقلل من تقرحات المعدة، ويعزى السبب إلى انخفاض مستوى العصارة المعديّة إضافةً إلى تأثيرها المضاد للأكسدة والالتهابات. بعد إجراء الدراسة التجريبيّة على الفئران وُجد أنّ هناك تأثيرًا ملحوظًا في للقرنفل في التقليل من قرحة المعدة.

تعزيز وظيفة الكبد كيف يمكن للقرنفل أن يسهم في تعزيز وظيفة الكبد؟ في دراسة أجريت عام 2018 بواسطة الباحث محمد عبد الرحمن تم نشرها بمجلة بحوث الإشعاع والعلوم التطبيقيّة، هدفها بحث تأثير القرنفل على وظائف الكبد، وكانت الدراسة كالآتي: تم إجراء الدراسة على مجموعة من الفئران تم تغذيتها بشكل جيد. تم تقسيمها على 4 مجموعات، حيث أطعمت إحدى المجموعات زيت الزيتون، الثانية أطعمت العسل، الثالثة أطعمت خلاصة القرنفل والرابعة جُعلت كمجموعة معياريّة تم إطعامها غذاءً طبيعيًّا. استمرت التجربة لمدة 10 أسابيع.

وجدت الدراسات أن المجموعات التي استخدمت القرنفل قد أظهرت نشاطًا واضحًا في إنتاج السيتوكينات، وقد قللت أيضًا من نشاط إنزيمات الكبد. كما أنها قللت من تأثير المواد الضارة على الكبد مثل رباعي كلوريد الكربون، مما يساهم في الحفاظ على وظائف الكبد بشكل جيد. وللقرنفل تأثير قوي في مكافحة الأكسدة، مما يساهم في منع تلف الكبد وتليفه، ويقلل من حدة الأمراض التي قد يعاني منها الكبد.

ومع ذلك، لا تزال الدراسات على البشر محدودة، ولذلك يجب أن نكون حذرين ولا نعتمد على القرنفل في العلاج بدون استشارة الطبيب. ومع ذلك، وفقًا للدراسات الحيوانية، يبدو أن للقرنفل تأثيرًا كبيرًا في منع مضاعفات الكبد.

اخر تحديث: 21 أكتوبر 2023 الساعة 09:35 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد