قم بمشاركة المقال
تُعَدُّ فَاكِهَةُ التِينِ الْبَرْشُومِيِّ الطَّازَجَةُ أَوْ الْمَجْفُوفَةُ مِنَ الْفَوَاكِهِ الْمُوسِمِيَّةِ وَتَحْتَوِي عَلَى كَنْزٍ هَائِلٍ مِنَ الْعُنَاصِرِ الْغِذَائِيَّةِ الْمُهِمَّةِ لِصِحَّةِ أَجْسَامِنَا. وَيُعَدُّ غَرْبَ آسِيَا مَوْطِنَهُ الْأَصْلِيَّ، لَكِنَّهُ أَصْبَحَ الْآنَ يُزَرَّعُ فِي كُلِّ مَكَانٍ تَقْرِيبًا وَفِي أَيِّ وَقْتٍ خِلَالَ السَّنَةِ. وَتُعَتَّبُ شَجَرَةُ التِينِ عَضُوًا مِنْ أَعْضَاءِ عَائِلَةِ التُّوتِ. وَأَوْضَحَ الْخُبَرَاءُ عَبَرَ الْمَوْقِعِ الطِّبِّيِّ الْأَمْرِيكِيِّ "أُورْجَانِيْكْ فَاكْتْسْ" أَنَّ الْفَوَائِدَ الصِّحِّيَّةَ لِلتِّينِ الْبَرْشُومِيِّ تَأْتِي بِسَبَبِ احْتِوَائِهِ عَلَى الْمَعَادِنِ وَالْفِيتَامِينَاتِ وَالْأَلِيفِ، كَمَا يَحْتَوِي أَيْضًا عَلَى ثَرْوَةٍ مِنَ الْمَوَادِّ الْمُغَذِّيَّةِ الْمُفِيدَةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ فِيتَامِينِ أَ، فِيتَامِينِ بِ1، فِيتَامِينِ بِ2، وَالْكَالْسِيُومِ وَالْحَدِيدِ وَالْفُوسْفُورِ وَالْمَنْغَنِيزِ وَالصُّودِيُومِ وَالْبُوتَاسِيُومِ وَالْكْلُورِ. وَمِنْ الْفَوَائِدِ الصِّحِّيَّةِ الْمُسْتَمَدَّةِ مِنَ التِّينِ الْبَرْشُومِيِّ تَشْمِلُ: 1- الْوَقَايَةُ مِنَ الْإِمْسَاكِ: هُنَاكَ 5 جَرَامَاتٍ مِنَ الْأَلِيفِ فِي كُلِّ ثَمْرَةٍ مِنَ التِّينِ الْبَرْشُومِيِّ، وَهَذِهِ النِّسْبَةُ الْعَالِيَةُ مِنَ الْأَلِيفِ تَسَاعُدُ عَلَى تَعْزِيزِ الصِّحَّةِ، وَتَعْزِيزِ وَظِيفَةِ الْأَمْعَاءِ وَتَمْنَعُ الْإِمْسَاكَ. وَتَعْمَلُ الْأَلِيفُ عَلَى تَنْظِيمِ حَرَكَاتِ الْأَمْعَاءِ، لِذَلِكَ تَمْنَعُ لَيْسَ فَقَطْ الْإِمْسَاكَ، وَلَكِنْ أَيْضًا تُزِيلُ الْإِسْهَالَ وَحَرَكَاتِ الْأَمْعَاءِ غَيْرِ الصِّحِّيَّةِ أَوْ غَيْرِ مُنْتَظِمَةِ.
2- فقدان الوزن: يساعد التين البرشومى في تقليل الوزن بفضل احتوائه على الألياف. ومع ذلك، يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة بسبب احتوائه على سعرات حرارية عالية، خاصة عند تناوله مع الحليب.
3- خفض الكولسترول: يحتوي التين البرشومى على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان. تعمل هذه الألياف على إزالة الكولسترول الزائد من الجهاز الهضمي ومنع امتصاصه في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان في تحفيز حركة الأمعاء بشكل صحي، وبالتالي تساهم في منع أمراض القولون وبعض أنواع السرطانات في البطن.
4- الوقاية من أمراض القلب التاجية: يحتوي التين البرشومى على الفينول وأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6. تعمل هذه المواد الغذائية على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وتحسين صحة القلب بشكل عام.
اقرأ أيضاً
5- الوقاية من سرطان القولون: تساعد الألياف في التين البرشومى في الحماية من سرطان القولون والقضاء على المواد المسببة للسرطان في الجسم.
6- الحماية ضد سرطان الثدي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث: يساهم التين البرشومى في الوقاية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث بفضل غناه بالألياف ومضادات الأكسدة. كما يعزز التوازن الهرموني لدى النساء ويعزز المناعة.
اقرأ أيضاً
7- جيد لمرضى السكري: ينصح مرضى السكري بتناول التين البرشومى بسبب احتوائه على مستويات عالية من الألياف التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. يساهم التين أيضًا في تقليل جرعة الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري وتحسين قدرتهم على التحكم في مستوى السكر في الدم.