قم بمشاركة المقال
قضت محكمة أحوال شخصية في غرب السعودية بإثبات نسب فتاة سعودية تبلغ من العمر عشرين عامًا إلى والدها.
تفصيلاً، قدمت مواطنة دعوى أمام المحكمة وأفادت بأنها أنجبت ولدين وبنتاً من طليقها، وأنه اعترف بولديه الكبير والصغير ورفض الاعتراف بابنتها الوسطى. وطلبت المحكمة من الأم توضيح سبب رفع الدعوى من قبلها وليس من قبل الابنة المتضررة، حيث أجابت الأم بأن ابنتها لا ترغب في رفع الدعوى على والدها من أجل الحفاظ على الأدب وعدم حدوث خلافات بينهما، وكذلك لعدم وجود سجل مدني يمكنها الاستناد إليه في رفع الدعوى.
قدمت المواطنة عقد النكاح وصك الطلاق وصورة لشهادة بلاغ الولادة التي تؤكد وقت ولادة ابنتها قبل عشرين عامًا، بالإضافة إلى شهادة تسجيل المولودة ووثائق أخرى تثبت استلامها من والدها آنذاك.
وبعد النظر في الأدلة المقدمة، قررت المحكمة إثبات نسب الفتاة العشرينية لوالدها، وصدر صك بذلك واكتسب الحكم القطعية.