قم بمشاركة المقال
روت إحدى الزوجات قصة صادمة عاشتها، وقامت بنقلها عدة مواقع إخبارية، تحكي هول المفاجأة التي واجهتها الزوجة بعد اكتشافها سرًا في مكتب زوجها الذي لقي حتفه في حادث مروري.
تقول الزوجة بينما تروي حكايتها، أنها تبلغ 27 عاما وتزوجت من زميلها بالجامعة بعد تخرجهما، حيث كانت حياتهما تسير بشكل هادئ حتى وقع ما قلبها رأسًا على عقب.
كانت الزوجة تحب زوجها بشدة ووفاته على ذلك النحو آلمتها جداً حتى انها فكرت في الانتحار واللحاق به، إلا أنها كانت تتذكر الله وتعود لرشدها وتعدل عن ذلك.
قررت الزوجة أن تجمع كل ما يمكن أن يذكرها بزوجها في صندوق تلجأ إليه وقت اشتياقها له، وقامت حينها بفتح مكتب زوجها الخاص لأول مرة بعد وفاته وهناك وجدت شيئًا غير متوقع.
اقرأ أيضاً
عثرت الزوجة في مكتب زوجها على كميات من مادة الهيروين وأوراق تثبت تورط زوجها في الاتجار به، ولم تصدق أو تستوعب ما حدث وما الدافع وراء فعل زوجها لمثل هذا الشيء.
وأكدت الزوجة أنهم لم يكونوا بحاجة للمال وكذلك عائلة الزوج محترمة ولا ترضى بمثل ذلك الشيء، ولم تستطع الزوجة أن تسكت على ما رأته وقررت أن تريح ضميرها.
اقرأ أيضاً
في اليوم التالي، قررت الزوجة أنها يجب أن تتخذ إجراءات لإنهاء هذا الكابوس الذي عاشته في الأيام الماضية. قامت بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة لتقديم المعلومات والأدلة التي جمعتها من المكتب المشبوه. وبمجرد أن دخلت المركز، قابلتها ضابط الشرطة بابتسامة ودية واستمع بتركيز إلى قصتها.
قدمت الزوجة جميع المستندات والأوراق التي وجدتها في المكتب، وشرحت بدقة كيف وجدت كمية الهيروين المخبأة. كانت تشعر بالتوتر والقلق، لكنها عرفت أنه يجب عليها القوة والشجاعة لكشف الحقيقة وإنهاء هذه العملية الإجرامية.
قامت الشرطة بالإجراءات اللازمة، وبدأت التحقيقات في الأدلة التي قدمتها الزوجة. تم تكثيف الجهود للكشف عن أفراد العصابة التي كانت تعاون الزوج في تهريب المخدرات. وفي غضون وقت قصير، تم القبض على باقي أفراد العصابة وتم توقيفهم.
كانت الزوجة تشعر بالارتياح والفخر بنفسها. قدمت معلومات حاسمة للشرطة وساهمت في القبض على الجناة. كانت تعرف أنها قد قامت بالشيء الصحيح وأنها ساهمت في تحقيق العدالة.