"صراع ناري بين نجمين لامعين: محمد صلاح ومحمد رمضان يشتعلان الحرب! ما الحركة المستفزة التي أثارت غضب المصريين؟"

تصدّر النجم المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، قائمة الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام العشرة الماضية، وذلك بعدما خرج عن صمته ونشر مقطع فيديو مقتضب يدعم قطاع غزة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكر أحد المغردين عدم إدانة صلاح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، واعتبر أنه خرج عن وضع المحايدية بشكل صريح ومنح الاحتلال والضحايا نفس القدر من الاهتمام.

وفي الفيديو القصير الذي بثه صلاح عبر حسابه على تويتر، قال: "ليس من السهل الحديث في أوقات كهذه، فقد شهدنا الكثير من العنف والقسوة. التصعيد في الأسابيع الأخيرة لا يحتمل. حياة كل البشر مقدسة ويجب حمايتها. يجب أن تتوقف المذابح".

وأضاف صلاح: "ما هو واضح الآن هو ضرورة السماح بوصول المساعدات إلى غزة فورًا، فالناس هناك يعيشون في ظروف مروعة".

شهد المستشفى ليلة البارحة مشاهد مرعبة. يحتاج سكان غزة بشكل عاجل إلى الطعام والماء والمعدات الطبية. وختم بقوله: أناشد قادة العالم أن يتجمعوا ويمنعوا وقوع مزيد من المذابح بحق الأبرياء؛ يجب أن تنتصر الإنسانية. وعلق الفنان المصري المشهور، محمد رمضان، على القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء السكنية والمستشفيات والمدنيين في قطاع غزة المحاصر.

ونشر محمد رمضان فيديو على حسابه في تويتر قال فيه: "نسأل الله أن يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله، يصلني الكثير من الرسائل التي تحثني على كتابة لكي يصل صوتنا إلى الخارج.. الجبن هو أن نحاول إيصال صوتنا للخارج، يجب أن يصل صوتنا هنا "واستمر قائلاً:"صوتنا يجب أن يصل إلى بلادنا التي لديها جيوش وأسلحة ونحن نشتري أسلحة ودبابات وطائرات، ونرسلها حتى تصد وتقتل، متى سنستخدمها؟".

وواصل الفنان المصري في الفيديو الذي شاهده "المشهد اليمني" اليوم: "نريد أن يصل صوتنا إلى من خارج بلادنا.. صوتنا يجب أن يصل إلى بلادنا، نحتاج شخصًا يدافع عنا".

وانفعل رمضان في نهاية الفيديو قائلاً: "من سيدافع عن عربي مثلك ومثلي إلا أنت.. لنقل كلمة عاقلة". وفي مساء الثلاثاء، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية بقصف مباشر ومتعمد من قبل طائرات الحربية على المدنيين اللاجئين في مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفقًا لمصادر طبية. مواضيع إضافية

قم بمشاركة المقال