قم بمشاركة المقال
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إقامة مخيمات للنازحين الإسرائيليين في منطقة إيلات، وذلك للهاربين من قصف المقاومة. ويعتبر هذا الإجراء الأول من نوعه منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي قبل 75 عامًا. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب تخطط لإقامة مدينة خيام قرب مدينة إيلات على البحر الأحمر، بهدف استيعاب المستوطنين النازحين من سكان غلاف غزة. وجاء هذا القرار بسبب عدم توفر غرف فندقية لاستقبال النازحين.
وأوضحت الصحيفة أن الفنادق في إسرائيل استقبلت العديد من السكان النازحين من الجنوب والشمال بعد عملية طوفان الأقصى. وأشارت إلى أن مدينة إيلات استقبلت أكثر من 60 ألف شخص تم إجلاؤهم، وهي الآن تستعد لإقامة مدينة خيام قرب مدخل المدينة.
وبعد امتلاء غرف الفنادق ودور الضيافة في المدينة، قام رئيس البلدية بتوجيه موظفي البلدية بتقديم مخطط لإنشاء مدينة خيام تبلغ مساحتها حوالي 150 دونمًا. ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الحكومة الإسرائيلية لتوفير الإسكان المؤقت للنازحين.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو نصف مليون إسرائيلي نزحوا من مناطقهم منذ بدء المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى. وتأكد إخلاء جميع سكان المستوطنات في غلاف غزة التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
أفاد المتحدث الإسرائيلي أنه تم إخلاء سكان 20 مستوطنة قرب الحدود مع لبنان بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني ومقاومين فلسطينيين. تم اتخاذ هذا القرار لضمان سلامة المدنيين وتفادي أي خسائر بشرية.
تم تنفيذ عملية الإجلاء بنجاح بالتعاون مع الجهات المعنية وتم توفير الإمكانيات اللازمة للمستوطنين المتضررين. تم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة حتى تهدأ الأوضاع ويتمكنوا من العودة إلى منازلهم بأمان.
اقرأ أيضاً
تأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، وتعد تلك الخطوة إجراء احترازي للتصدي لأي تهديدات قد تطرأ على الحدود. يهدف الجيش الإسرائيلي إلى حماية سكان المستوطنات وضمان سلامتهم في ظل التهديدات الأمنية المحتملة.